- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
- الشرعية تصرف "2" مليار ريال سنويا تحت بند "موازنة أمانة العاصمة صنعاء" منذ "8" سنوات
- تنفيذي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يستعرض نشاط عمله خلال الفصل الأول من العام الجاري.
- دبلوماسي مع الشرعية يتقاضى "5" آلاف دولار يظهر في صنعاء
الجمعة 25 ابريل 2020 - الساعة:20:58:29
قال الله تعالى عن قارون ((ولا تبغي الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين)) سورة القصص آية 77. وقال الله عز وجل عن عاد و ثمود وفرعون ((الذين طغوا في البلاد فأكثرو فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب)) سورة الفجر آية 11و12و13. ومن خلال تلكم الآيات الكريمات يتضح لنا جليًا بأن الله جل وعلا يكره الفساد ويعاقب المفسدين أشد عقاب، وبناءً على ذلك نجد بأن الفساد المنظم من صنع أكابر القوم أصحاب النفوذ مالكي السلطة والقوة والمال، وبذلك يصبح الفاسدون والمفسدون منظومة متكاملة ومترابطة يحمي بعضهم بعضا، فلا مجيب لمن ينادي ولا منقذ لمن يستغيث، وبالتالي يهيمن الفساد بجبروته وطغيانه على البلاد والعباد حيث يعطل الحياة العامة للناس وينتهك الحرمات وينهب خيرات البلاد ويفسد منظومة القيم والأخلاق ويفسد الضمائر ويخلخل قواعد الأمن والأمان والاستقرار ولذلك تضيع هيبة الدولة حينما تصبح هي رأس الفساد ويغيب دور القانون والنظام وتفقد الثقة بين الحاكم والرعية وتضيع الحقوق وتغيب الخدمات فيصبح الناس أشبه بوحوش في غابة الكبير يأكل الصغير والقوي يهيمن على الضعيف و...إلخ.
وهذا ما هو حاصل اليوم في بلادنا بالشكل والمضمون ومن المعروف بأن الفساد أشبه بمرض سرطاني في جسد مجتمعنا لا ينتهي بالمسكنات وإنما بالاستئصال الكامل لذلك المرض الخبيث، فمتى الخلاص من ذلك يا ترى؟