- مؤسسة المياه بعدن: حقول إنتاج المياه تعمل دون توقف لتزويد السكان
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- عدن بلا كهرباء.. بلا حكومة.. بلا أمل .. أطفأ الله من أطفأ نورها
- عاجل : شهداء وجرحى في هجوم حوثي بالضالع
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
الخميس 25 فبراير 2020 - الساعة:20:58:29
قال الله تعالى عن قارون ((ولا تبغي الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين)) سورة القصص آية 77. وقال الله عز وجل عن عاد و ثمود وفرعون ((الذين طغوا في البلاد فأكثرو فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب)) سورة الفجر آية 11و12و13. ومن خلال تلكم الآيات الكريمات يتضح لنا جليًا بأن الله جل وعلا يكره الفساد ويعاقب المفسدين أشد عقاب، وبناءً على ذلك نجد بأن الفساد المنظم من صنع أكابر القوم أصحاب النفوذ مالكي السلطة والقوة والمال، وبذلك يصبح الفاسدون والمفسدون منظومة متكاملة ومترابطة يحمي بعضهم بعضا، فلا مجيب لمن ينادي ولا منقذ لمن يستغيث، وبالتالي يهيمن الفساد بجبروته وطغيانه على البلاد والعباد حيث يعطل الحياة العامة للناس وينتهك الحرمات وينهب خيرات البلاد ويفسد منظومة القيم والأخلاق ويفسد الضمائر ويخلخل قواعد الأمن والأمان والاستقرار ولذلك تضيع هيبة الدولة حينما تصبح هي رأس الفساد ويغيب دور القانون والنظام وتفقد الثقة بين الحاكم والرعية وتضيع الحقوق وتغيب الخدمات فيصبح الناس أشبه بوحوش في غابة الكبير يأكل الصغير والقوي يهيمن على الضعيف و...إلخ.
وهذا ما هو حاصل اليوم في بلادنا بالشكل والمضمون ومن المعروف بأن الفساد أشبه بمرض سرطاني في جسد مجتمعنا لا ينتهي بالمسكنات وإنما بالاستئصال الكامل لذلك المرض الخبيث، فمتى الخلاص من ذلك يا ترى؟