- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 27 نوفمبر 2020 - الساعة:21:38:14
مساء الأحد 19 يناير 2020م، اهتزت البشرية في مشارق الأرض ومغاربها إلى عمل غادر وجبان بمنطقة الميل شمال غرب مدينة مأرب في مسجد معسكر الاستقبال وسقط على الفور 80 قتيلا جنوبيا ثم استدراجهم من أبين وعدن لتسلم رواتبهم، وبلغ إجمالي القتلى حتى الخميس 23 يناير 2020م، (118) قتيلا وشيعت التواهي جثماني شهيدين (أب وولده) فيما شيعت المعلا جثماني شقيقين، أما الشيخ عثمان فقد فجعت أم في شارع قريب من شارعنا باستشهاد ولدها الثاني؛ لأن ولدها الأول استشهد قبل أشهر.
لا توجد جهة جنوبية أعدت ملفا بالشهداء الجنوبيين، وما أكثرهم ومن قطاعات مختلفة : عسكريون وأمنيون ومهندسون وأطباء وأئمة مساجد وكل الأسماء موثقة يتسع لها كتاب. أما الجرائم الجماعية نذكر عددا منها على النحو التالي:
الجمعة 27 ديسمبر 2012:
استشهاد 32 شخصا وإصابة 36 آخرين في مجلس العزاء في الضالع.
الجمعة 13 أغسطس 2012م:
مجزرة جعار، مجلس عزاء ضحاياها 46 قتيلا و50 جريحا.
الخميس 19 ديسمبر 2009م:
مجزرة المعجلة بقصف جوي ضحاياها 44 شهيدا رجالا ونساء وأطفالا.
السبت 19 يونيو 2010م:
الهجوم القذر على مبنى الأمن السياسي بعدن والقتلى 10 منهم 3 نساء وطفلة وكلهم قتلوا بدم بارد.
الأربعاء 6 مايو 2015م:
مجزرة العبارة في التواهي ضحاياها 86 رجلا وامرأة وطفلا كانوا في طريقهم من التواهي إلى الخيسة فضربت العبارة بصاروخ من حوثيين أثناء احتلال عدن وفق مخطط مرسوم استهدف تدمير منشآت عامة وسكنية وإبادة السكان.
الخميس 2 يوليو 2015م:
شهداء المنصورة 37 شهيدا والجرحى 103، وشهداء بلوك 4 لوحدهم 20 شهيدا.
الاثنين 29 اغسطس 2016م:
استشهاد أكثر من 60 شابا وإصابة آخرين في ساحة مدرسة بارباع بحي السنافر (بالمنصورة) بسيارة مفخخة يقودها أبو سفيان الداعشي الموسادي.
الاثنين 15 فبراير 2016م:
مقتل أكثر من 47 شابا من شباب المقاومة في طريق عودتهم إلى عدن من دباب (باب المندب).
الأربعاء 17 فبراير 2016م:
جهادي موسادي يفجر نفسه في معسكر عباس (البريقة) ويقتل 16 شابا من المقاومة ويصيب 50 .
الخميس 28 يناير 2016م:
استشهاد 11 وإصابة 25 معظمهم من حراسة القصر الرئاسي لمعاشيق إثر هجوم سيارة مفخخة عند المدخل المجاور لنادي التلال.
بوسعي القول إن الصهاينة أرفع أخلاقا من مرتكبي تلك الجرائم لأنهم محسوبون زورا وبهتانا على اليمن والعروبة والإسلام.. مجازر إلى متى؟ صحِ النوم يا أبناء الجنوب.