- لحج.. إحباط تهريب شحنة تجهيزات مسيَّرات في لحج كانت في طريقها للحوثي
- تيار التصحيح والبناء يطالب الحكومة بوقف العبث في جامعة لحج
- رئيس جامعة عدن يدشن امتحانات المفاضلة في كلية الطب والعلوم الصحية
- الفريق الداعري يرأس اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وقادة المناطق
- لجنة التواصل بحضرموت ومنظمات المجتمع المدني تطالب برفع الأجور لمواكبة الغلاء
- الضالع.. تدشن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات في الخط العام بجحاف
- النقيب باحشوان: نعتزم العمل على تنظيم فعاليات وورش عمل مع مؤسسات إعلامية دولية
- تدشين دورة "العادات الـ7" لكوادر وموظفي بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي
- لحج.. نقابة الصحفيين الجنوبيين تنظم ورشة عمل بعنوان دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح
- انتقالي بروم ميفع يتكفل بإصلاح مولد الضخ لمشروع مياة غيظة البهيش
السبت 10 سبتمبر 2020 - الساعة:22:30:59
جاء في رواية الأعرابي الفصيح وسليمان بن عبدالملك أن أمير المؤمنين سليمان بن عبدالملك كان له وزراء قد عاثوا في الأرض فساداً وكان سليمان بن عبدالملك رجل مهاب فلا يجرأ أحداً أن يكلمه بذلك إلى أن بلغت معاناة الرعية حداً لا يطاق فذهب إلى سليمان رجل يقال له الأعرابي الفصيح فطلب مقابلته فإذن له بالدخول إليه فسلم عليه وجلس أمامه ثم قال يا أمير المؤمنين إن لك وزراء قد باعوا دينهم بدنياهم يخافونك في الله ولا يخافون الله فيك فلا تشتري دنياك بدينك وحياتك بالآخرة فقال له سليمان أما أنت فقد قلت ولكنك قد جردت لسانك فهو سيفك، قال نعم يا أمير المؤمنين فهو لك لا عليك قيل ثم قام سليمان بن عبدالملك فأقال كافة وزراءه والبطانة التي من حوله واستبدل مكانهم آخرين وهذا ما يؤكد لنا بأن البطانة هي من يملك التأثير على الحاكم ويستجيب لها بحكم قربها المكاني من الحاكم فهي الجليس الدائم للحاكم وهي من يعتمد عليها الحاكم في نقل المعلومات عن أدائه وعن رضا الناس عنه أو عدم ذلك، فإن كانت البطانة صالحة فهي من ينقل له الصورة كما هي سلباً أو إيجاباً ليبني عليها فإن أصاب ذلك الحاكم أيدته وباركت له وإن أخطأ نبهته ونصحته وقدمت له الرأي السديد والصائب وإن كانت بطانة سوء للحاكم فهي تقدم له صورة تجميلية عكس الواقع المعاش كل شيء تمام يا فندم إذا أخطأ لا تناصحه ولا تدله لفعل الخير ولذلك كل ما الخطأ يزداد والمعاناة تتفاقم والأخطار تحدق في البلاد والبلاد والعباد وبات الحاكم يعتمد على ما ترفعه إليه تلك البطانة في تقاريرها اليومية والشهرية وهي كل شيء تمام يا فندم كما هو حال حكامنا اليوم.