- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- أمن العاصمة عدن يعلن مساندته لمطالب المواطنين ويحذر من الاعتداء على المصالح العامة والخاصة
- أزمة الكهرباء بعدن تحوّل حياة المواطنين إلى جحيم .. والرئاسي والحكومة أذن من طين وأخرى من عجين
- وحدة حماية الأراضي تزيل استحداث بأحد شوارع مديرية دار سعد
- المحرّمي يُوجّه وزارة النفط بمضاعفة الجهود لتعزيز استقرار الحالة التموينية وضمان إمدادات الكهرباء
- القبض على عصابة لتزوير الهويات والمستندات الحكومية والأمنية في مديرية دار سعد
- سفير أميركا في إسرائيل يكشف نقاط الخلاف والتوافق بين البلدين
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ونائبه
- هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية تعقد اجتماعها الدوري لشهر مايو
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في بلادنا
الثلاثاء 10 مايو 2020 - الساعة:22:30:59
جاء في رواية الأعرابي الفصيح وسليمان بن عبدالملك أن أمير المؤمنين سليمان بن عبدالملك كان له وزراء قد عاثوا في الأرض فساداً وكان سليمان بن عبدالملك رجل مهاب فلا يجرأ أحداً أن يكلمه بذلك إلى أن بلغت معاناة الرعية حداً لا يطاق فذهب إلى سليمان رجل يقال له الأعرابي الفصيح فطلب مقابلته فإذن له بالدخول إليه فسلم عليه وجلس أمامه ثم قال يا أمير المؤمنين إن لك وزراء قد باعوا دينهم بدنياهم يخافونك في الله ولا يخافون الله فيك فلا تشتري دنياك بدينك وحياتك بالآخرة فقال له سليمان أما أنت فقد قلت ولكنك قد جردت لسانك فهو سيفك، قال نعم يا أمير المؤمنين فهو لك لا عليك قيل ثم قام سليمان بن عبدالملك فأقال كافة وزراءه والبطانة التي من حوله واستبدل مكانهم آخرين وهذا ما يؤكد لنا بأن البطانة هي من يملك التأثير على الحاكم ويستجيب لها بحكم قربها المكاني من الحاكم فهي الجليس الدائم للحاكم وهي من يعتمد عليها الحاكم في نقل المعلومات عن أدائه وعن رضا الناس عنه أو عدم ذلك، فإن كانت البطانة صالحة فهي من ينقل له الصورة كما هي سلباً أو إيجاباً ليبني عليها فإن أصاب ذلك الحاكم أيدته وباركت له وإن أخطأ نبهته ونصحته وقدمت له الرأي السديد والصائب وإن كانت بطانة سوء للحاكم فهي تقدم له صورة تجميلية عكس الواقع المعاش كل شيء تمام يا فندم إذا أخطأ لا تناصحه ولا تدله لفعل الخير ولذلك كل ما الخطأ يزداد والمعاناة تتفاقم والأخطار تحدق في البلاد والبلاد والعباد وبات الحاكم يعتمد على ما ترفعه إليه تلك البطانة في تقاريرها اليومية والشهرية وهي كل شيء تمام يا فندم كما هو حال حكامنا اليوم.