- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
الخميس 10 يناير 2020 - الساعة:22:30:59
جاء في رواية الأعرابي الفصيح وسليمان بن عبدالملك أن أمير المؤمنين سليمان بن عبدالملك كان له وزراء قد عاثوا في الأرض فساداً وكان سليمان بن عبدالملك رجل مهاب فلا يجرأ أحداً أن يكلمه بذلك إلى أن بلغت معاناة الرعية حداً لا يطاق فذهب إلى سليمان رجل يقال له الأعرابي الفصيح فطلب مقابلته فإذن له بالدخول إليه فسلم عليه وجلس أمامه ثم قال يا أمير المؤمنين إن لك وزراء قد باعوا دينهم بدنياهم يخافونك في الله ولا يخافون الله فيك فلا تشتري دنياك بدينك وحياتك بالآخرة فقال له سليمان أما أنت فقد قلت ولكنك قد جردت لسانك فهو سيفك، قال نعم يا أمير المؤمنين فهو لك لا عليك قيل ثم قام سليمان بن عبدالملك فأقال كافة وزراءه والبطانة التي من حوله واستبدل مكانهم آخرين وهذا ما يؤكد لنا بأن البطانة هي من يملك التأثير على الحاكم ويستجيب لها بحكم قربها المكاني من الحاكم فهي الجليس الدائم للحاكم وهي من يعتمد عليها الحاكم في نقل المعلومات عن أدائه وعن رضا الناس عنه أو عدم ذلك، فإن كانت البطانة صالحة فهي من ينقل له الصورة كما هي سلباً أو إيجاباً ليبني عليها فإن أصاب ذلك الحاكم أيدته وباركت له وإن أخطأ نبهته ونصحته وقدمت له الرأي السديد والصائب وإن كانت بطانة سوء للحاكم فهي تقدم له صورة تجميلية عكس الواقع المعاش كل شيء تمام يا فندم إذا أخطأ لا تناصحه ولا تدله لفعل الخير ولذلك كل ما الخطأ يزداد والمعاناة تتفاقم والأخطار تحدق في البلاد والبلاد والعباد وبات الحاكم يعتمد على ما ترفعه إليه تلك البطانة في تقاريرها اليومية والشهرية وهي كل شيء تمام يا فندم كما هو حال حكامنا اليوم.