- بن مبارك: ترليون وثلاثمائة مليار ريال يمني قيمة شراء وقود المحطات الكهربائية للعام ٢٠٢٣ م "بالأمر المباشر"
- عاجل: بدء صرف مرتبات شهر ابريل 2024 م لمنتسبي وزارة الداخلية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- "الغارديان": واشنطن أعطت الضوء الأخضر للسعودية لإحياء الاتفاق مع الحوثيين
- مصدر مسؤول : الخدمة المدنية أوشكت على الانتهاء من عملية مطابقة الاسماء لإنهاء الازدواج الوظيفي لمنتسبي الدفاع و الامن
- أحمد علي عبدالله صالح يوجّه رسالة هامة للجنة العقوبات الدولية .. ماذا قال فيها ..؟!!
- صورة .. شقيق نائب وزير خارجية الحوثيين برتبة عميد وهو لم يتجاوز الـ"25" عام
- بريطانيا: 500 سفينة دخلت إلى موانئ الحديدة دون آلية التفتيش الأممية
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية دور الوزارة في الإشراف على عمل منظمات المجتمع المدني
- برئاسة الخبجي .. سياسية الانتقالي تحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات وتؤكد المضي بتحقيق هدف شعب الجنوب
الخميس 01 مايو 2020 - الساعة:18:46:21
كنت نائما مستريح البال، من العصر حتى صحيت قبل مغرب الأمس، على خبر مسرحي مثير للسخافة ومستفز للعقل والمنطق، يفيد بصدور حكم قضائي إعلامي يقضي بإعدام الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته ووزير خارجيته السابق خالد اليماني، ومصادرة ممتلكاتهم وتغريمهم أيضا دفع ??? ألف كاتعاب مقاضاتهم كمجرمين فارين من وجه العدالة،لكن دون ذكر الرئيس الأمريكي ترامب هذه المرة معهم او حتى استدعائه للتحقيق كما جرى مطالبته بذلك وآخرين كثر من قيادات دول وجيوش ومسؤولين يمنيين وعرب وأجانب بدول تحالف دعم الشرعية.
ولعل الاسخف من الحكم، التهم المنسوب للمدانيين بنظرهم وهي تهمة الخيانة العظمى والتعامل اوالتعاون، مدري التخابر مع إسرائيل.. نعم.. إسرائيل.
ويمكن القول ان مصدر استغرابي من الحكم العدمي الصادر هكذا، يكمن في محاولة من يقف وراء صدووه، بإثارة رأي عام حول الجماعة المتبقية له والتسويق الإعلامي لتلك المحكمة الصورية الصادر عنها دون أي قيمة اعتبارية، بعد تجريدها من أي مشروعية قضائية، كونها خاضعة لسيطرة وحكم جماعة مليشياوية انقلابية معاقبة دوليا تحت البند السابع، لعسكرتها للبلاد وانقلابها على السلطة الشرعية الاقبح منها واغتصابها لمؤسسات الدولة بالقوة والبلطجة.
المهم ان هادي ضحك من أعماق ركبتبه وبكي حتى ابتلت أذنيه عند سماعه للخبر الذي يقضي باعدامه، لتذكره انه كان في قبضتهم وفريسة متاحة بين ايديهم، ومع هذا تمكن بكل ذكاء ثعلبي ماكر، من مخادعتهم والفرار من تحت حراستاتهم المشددة وإعلان حرب تدميرية مستمرة عليهم بقوات وإمكانيات تحالف دولي برمته، ومع هذا يحلمون بإعادة التاريخ وتصدير الأحلام وبيع الأوهام لرعاعهم بمقدراتهم على محاكمته واعدامه ورجال دولته المغيبة، ولو بمجرد التسويق الإعلامي لسخف وهم قضائي كهذا من مليشيا مغضوب عليها دوليا.
#حكمبإعدامالرئيس_اليمني
#ماجد_الداعري