آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:01:04:31
المحافظ "التركي".. قائد بحجم وطن !!
غازي العلوي

الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 - الساعة:15:42:30

اثبت اللواء ركن  احمد  عبدالله علي  تركي  محافظ  محافظة  لحج  رئيس المجلس المحلي قائد اللواء 17 مشاة  ، صحة  قول  القائد نابليون بونابرت  القائل  "  إن  القادة  هم  تجار الأمل  " فالقائد التركي قل ما تجد مثله قادة في زمننا هذا الغابر الذي كثر فيه القادة وما اقلهم .

 

فمنذُ تكليف  اللواء التركي  محافظاً لمحافظة  لحج  استطاع  هذا القائد زراعة بذور  الأمل  من جديد  داخل المحافظة  وحقق منجزات  عديدة  ، واحتل مكاناً خاصاً بقلوب  المواطنين  كمحافظ ميداني شجاع يمتلك قدرات كبيرة  في فنون القيادة .

 

لقد شاهدناه وهو لا يتوانى لحظة عن قربه من احاسيس ومشاكل الناس وكانه واحداً منهم  بدون تلك الحراسات والرسميات التي تطوق الاماكن مقدماً عند  نزول  اي قائد إلى اي مكان  كما  تعود عليها  المواطنين  منذُ زمن  بعيد .

 

ولحرصه على الاستماع لمشاكل وهموم الناس فتح باب مكتبه للجميع دون تمييز او عنصرية ، فهو  الرجل الأول المسؤول عن رعايتهم  ولم  يكتفي  بذلك فهو  مستقبلاً المواطنين بديوانه الخاص عقب انتهاء الدوام مع القيام في بعض الاحيان بتنفيذ مهام رسمية خارج الدوام الرسمي بعكس بعض القيادات التي ترفض القيام  بالعمل خارج الدوام .

 

لقد شاهدناه وهو يعمل بكل جد وبشاشة على مدار الساعة مخلصاً محباً وفياً للوطن والامانة  من اجل لحج الأرض والانسان والفن والفل ، كما يسعى مع  الشرفاء لعودة مجد  المحافظة  من جديد كمحافظة محبة للفن والزراعة والتطوير الصناعي كما كانت من ذي سابق ، مواصلا جهود البناء والتنمية التي بدأها سلفه الدكتور ناصر الخبجي الذي عمل هو الاخر بجهود وتفاني وإخلاص في ظروف كانت أشد قتامة وصعوبة  .

 

 

لقد عرفناه محبا لترتيب الاعمال اولاً  بأول   انطلاقا من استشعاره  بحجم المسؤولية والعمل بإخلاص وامانة لخدمة المحافظة بعيداً عن المكايدات والمصالح الشخصية  ، فهو يؤمن ان المرحلة صعبة وتحتاج إلى تعاون الجميع بروح وطنية عالية لنجاح خطط المحافظة التي تلبي احتياج  المواطنين وخصوصاً في الخدمات الأساسية .

 

 

 

كلنا نعلم ان المحافظ التركي عمل رغم الظروف والعراقيل المحيطة على جنبات طريقه لكنه مضى بكل شجاعة, وقام باتخاذ إجراءات تصحيحية لمعالجة الاختلالات في بعض المرافق مما حسن الاداء في المكاتب العامة واداء موظفي الدولة ابتداءا من مدراء العموم ومدار مكاتب الوزارات.

 

ففي الجانب الأمني ابلى التركي ومعه بعض القيادات بلاءا حسنا واستطاع فرض الأمن وانهاء الاختلالات حتى اضحت لحج والحوطة وبقية المديريات يسودها الأمن والأمان حتى ان بعض الكتاب قالوا ان لحج عادت مضبوطة امنيا اكثر من العاصمة عدن, والفضل يعود لله ثم للتركي ومدير الأمن العميد صالح السيد الذي يعتبر الذراع الأيمن للمحافظ التركي, وهذا الأمر ولد ارتياحا لدى كافة ابناء المحافظة .

كما اننا ومن خلال متابعتنا لما يحدث في لحج لمسنا مدى الاستقرار الأمني والارتياح المجتمعي خصوصا عقب الحملة الأمنية الأخيرة بمنع الدراجات النارية والسيارات الغير مرقمة, ومنع التجول بالسلاح, وهذا اضاف جوهرا منيرا في مسيرة المحافظ التركي الحريص على لحج .

 

واذا تحدثنا عن احداث اغسطس الأخيرة التي شهدتها عدن وأبين وشبوة كان لمحافظ لحج نظرة تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية فحاول جاهدا ومعه بعض الشرفاء بتجنيب المحافظة الدخول كطرف في تلك الأحداث، وقطع رحلته العلاجية في جمهورية المانيا والعودة لتسيير أعمال المحافظة وتثبيت الأمن والاستقرار فيها مع كل الشرفاء من ابناء لحج مغلبا مصلحة المواطنين على حالته الصحية .

 

السياسيين والكتاب يرون ان التركي قد يستثنى من اي تغييرات قادمة وناتجة عن اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي, لان شخصه متفق الجميع عليه فيما اثبته مؤخرا من نزاهته وعقليته التي فضلت العقل وعدم الانجرار إلى مربع العنف وذلك ايمانا منه بحقوق الناس ومطالبهم وحرصه على عدم اراقة الدماء.

 

واخيرا نتمنى التوفيق والسداد للمحافظ التركي الذي لم التقيه قط ونقول له سر ومعك كل أبناء لحج والشرفاء الوطنين لتحقيق اهداف التنمية والبناء وخدمة المواطنين في  هذه المحافظة التي عانت طويلا وقد آن الأوان لها ان تحظى بالأمن والاستقرار والتنمية .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل