- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 16 نوفمبر 2019 - الساعة:14:00:03
الحقيقة المرة والمؤسفة أن لا إخواننا في الشمال ولا إخواننا في الجنوب قدموا قراءة لتاريخهم لتحديد صيرورة الأوضاع هنا وهناك، وإن ما يقلقني أكثر صيرورة الأمور في الجنوب، لأن قوة الشماليين تكمن في قوة حاشد وبكيل، وتغيرت موازين القوة لصالح الحوثيين بموجب سيناريو استخباري دولي في 21 سبتمبر 2014م، حيث أوردت القوة التي حلت حملة حركة 21 سبتمبر 2014م، بموجب سيناريو هزلي بدأ سريانه في 11 فبراير 2011م، بانطلاق الصرخة الاستخبارية "الحل أو إرحل.. إرحل..إرحل".
مجريات الأمور بينت الأوضاع بما لا يدع مجالا للشك أن الحوثيين والإصلاحيين يتقاسمون الأدوار مع الشرعية، حتى أن اتفاق الرياض صار مدعاة للسخرية والضحك، فلا الحكومة وصلت ولا الرواتب صرفت، ولا تم تعيين محافظ لعدن، ولا مدير أمن لعدن، ولا عادت جميع الوحدات العسكرية إلى مواقعها السابقة، ولا شكلت حكومة كفاءات من 24 وزيراً، ولا تم تجميع السلاح الثقيل، ولا تم تعيين محافظ للضالع، ولا مدير أمن للضالع، ولا خرجت جميع القوات التابعة للحكومة والمجلس من عدن، ولا انضمت قوات مكافحة الإرهاب إلى وزارة الداخلية، ولا أعيد تنظيم القوات المسؤولة عن حماية المنشآت وتدخل فيها قوات الانتقالي لأن آخر موعد لتنفيذ كل ما تقدم ذكره هو 5 ديسمبر 2019م.
الراصد لعملية دخول الحوثيين (المقر سلفا) إلى عدن في مارس 2015م، سيصل إلى بيانات وإحصائيات وصور إلى أن نطاق التدمير والإبادة جاوزت جرائم الصهاينة ضد إخواننا الفلسطينيين، والراصد أيضا لأعمال القصف المدفعي والصاروخي لمناطق في أبين وبصورة مكثفة أكثر في الضالع أو الصبيحة والحواشب أن الحوثيين مارسوا ويمارسون حرب إبادة ضد الجنوبيين وأهالي تهامة وتعز إنفاذا لمخطط حدود الدم الصهيوني تمهيدًا للشرق الأوسط الجديد.
مسؤولون أمميون أفادوا بأن غريفيت يريد الإبقاء على الحوثيين في طاولة الحوار مهما ارتكبوا من جرائم، وأفادت مصادر أممية بأن غريفيت يفشل في إقناع الحوثي بخطة توزيع المساعدات والأخير يمارس الابتزاز.
بات من المؤكد أيضا أن الحوثيين يمارسون على نطاق واسع "نكاح الجهاد" على نساء سجينات وهي نفس جرائم ترتكبها عناصر إرهابية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى "القاعدة" و "أنصار الشريعة" التي تطلق صرخة "الله أكبر" وتربطهم علاقات عمالة مع جماعات صرخة "الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل".
أما الجنوبيون فليعلموا أننا في الجنوب سنحتفل يوم الاثنين 13 يناير 2020م، بمرور 34 عاما على الأحداث المؤسفة، فهل سيشمل المخطط الاستخباري الدولي إحياء الأحداث المؤسفة في حرب جنوبية - جنوبية؟
الخزي والعار لمن أقدم على ذلك الفعل الدنيء.