- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
الجمعة 08 نوفمبر 2019 - الساعة:07:59:47
عانى جنوبنا الحبيب أشد المعاناة منذ عام 1990م، وتعرضنا لثلاث غزوات تدميرية (1994،2015،2019م). المراقب والمحلل للوضع بحيادية يستطيع أن يصل إلى عدة استنتاجات، ومنها أن عاصفة الحزم ربما هناك من أراد أن يجيّرها لإخضاع الجنوب مستخدمًا سياسة "ترويض الفيل" .
اتفاقية الرياض قبلنا بها سعياً ورغبةً في السلام، وسنلتزم بها حتماً، لا نمانع ولن نمانع أن نتنازل لبعضنا البعض كجنوبيين حتى يملّ التنازل من تنازلنا.
تم إقصاؤنا وتهميشنا ومحاولة إذلالنا وتركيعنا وتحمَّلنا الأذى، وقلنا نصبر تنتهي الحرب ونتوافق كجنوبيين أو نحتكم للصندوق؛ ولكن هناك من وسوس له الشيطان أن يفكر في إعادة إخضاعنا بالقوة، ليس ليعودوا بنا إلى صنعاء ولكن ليحكموا عدن ويساوموا بها للحصول على مكاسب في صنعاء.
نحن لم نقبل ولن نقبل أن نبقى رهينة بيد قوى الظلام والفساد، أرادوها قوة فأظهرنا لهم من البأس والشدة ما يعرفوه عنا وخبروه وما لم يخبروا. لم يستطيعوا أن يحققوا مآربهم بالقوة ويريدون اليوم أن يحققوها بالحيلة والتدليس، نشعر أن هناك تواطؤًا وغض نظر من داخل بعض أروقة الرعاة.
المنطقة العسكرية الرابعة وقوات الحزام والنخب والقوات المسلحة الجنوبية وقوات العمالقة كلها جزء لا يتجزأ من قوات التحالف العربي، قاتلنا معهم في كل جبهات القتال بإخلاص وبسالة وبدون تردد ولم نشترط أي ضمانات؛ لأن الواجب الديني والقومي والوطني لا يخضع للمساومة.
اليوم نسمع أن هناك من يخون هذه القوات ولا يرى أن فيها من يصلح أن يعزز أو يساند أو يكون الحرس الرئاسي، ويرى أن هذه الثقة لا يصلح لها إلا قواته الحزبية أو الطائفية أو المناطقية.
أما الجنوبيون فأهلاً بهم حرساً رئاسياً وجيشاً جنوبياً لهم ما لنا وعليهم ما علينا، أما إخوتنا من قوات الجيش الوطني من الشمال فنقول لهم: نذهب معًا لتحرير صنعاء وعندما يتم ذلك حرباً أو سلمًا لكم الجمهورية العربية اليمنية، احموها واحرصوا عليها وصونوها ولا تفرطوا بها مرة أخرى فالأوطان تستحق التضحية.
نحن في الجنوب لنا أرضنا بحدودها المتعارف عليها إلى مايو 1990م ، اخترنا الوحدة معكم بقرار وإرادة ونفترق نحن وأنتم بإرادتنا وقرارنا، لا ضرر ولا ضرار، إخوة جيران كنا وسنستمر، فقط لا أطماع لنا في أرضكم ولا أطماع لكم في أرضنا، "هكذا فهمنا اتفاقية الرياض وهكذا يجب أن تطبق".
إلى كل العالم نقول: نحن قدمنا ما يكفي من التضحيات ومستعدون لتقديم ما يلزم، جنوبنا لنا ومصالحنا ومصالح العالم نحفظها، لا تمتحنوا صبرنا ولا تراهنوا على عدم صمودنا فنحن أولي بأس وما الدنيا عندنا إلا متاع الغرور.
من أجلك عشنا يا وطني * نفدي بالروح أراضينــــــــا
قـد كنـا أمــس عمالقــــة * في الحرب نذل أعادينــــا
وإنــّا اليـــوم عمالقــــة * في السلم حماة مبادينـــا
أبطــالا كـنـــــا لا نرضى * غيــر الأمجاد تحيينـــــــــــا
*عضو هيئة رئاسة المجلس - رئيس انتقالي العاصمة عدن.