- مواطن يقتل نجله بضربة واحدة بالفأس في جبلة إب
- "لتدريسها مادة المثلية الجنسية".. محكمة مصرية تنظر في دعوى بإلغاء تصريح مدرسة دولية بالقاهرة
- خروج جزئي لمحطات الكهرباء بالعاصمة عدن
- الريال اليمني يواصل انهياره المخيف مسجلا 1731 للدولار الواحد
- أسعار الذهب اليوم الأحد 19-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد
- الرئيس الزُبيدي يدين الجرائم الممنهجة التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد أبناء تهامة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- استشهاد 6 جنود من قوات العمالقة الجنوبية في اشتباكات مع مليشيا الحوثي في جبهة حريب بمأرب "اسماء"
- مصدر في المركزي اليمني ينفي خروج اي عملة صعبة من البلد ، ويؤكد التمسك الصارم بقرار نقل البنوك
الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
الرئيــس الفلسطيني حمل قضية بلاده التي عمرها أكثر من سبعين سنة وألقى خطابه كما كل سنة في حضرة الجمعية العامة للأمم المتحدة، برغم شعوره بالظلم المرير والسنوات الطويلة من اليأس ؛ إلا أنه انتقى عباراته بعناية لتليق بالمكان والزمان والحضارة ، وفق الدبلوماسية والمنطق السياسي وبما يتماشى مع الذوق العام ، وهو يعلم أن مئات الملايين من المشاهدين بالإضافة إلى زعماء العالم وجيوش المثقفين والحقوقيين كانوا يتابعون الحدث بعناية واهتمام ، بينما وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي كانت كلمته بلغتها الخشبية المليئة بالشتائم والوعيد ، البعيدة بسنوات ضوئية عن آداب الحديث وفن صياغة العبارة ، ظهرت ألفاظها تمامًا كألفاظ زعماء داعش الذين يهددون ويتوعدون ، بما لا يتماشى مع المنطق السياسي والدبلوماسي ، ولهذا شخصية وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي ضعيفة الظهور وخافتة الإلقاء ؛ دليل واضح على أنه مسير وليس مخير ، كُتبت له ولم يكتبها ، فرضت عليه وهو لا حول ولا قوة.
ومن استمع لمفردات كلمة وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي تم اختيارها بعناية للتوافق مع فكر ومشروع الإسلام السياسي في اليمن ، نفس العبارات وأسلوب الاخوان في الكتابة ، التزوير والكذب والخداع ، الانتقاء لأشياء معينة تخدم الجماعة مثل تسترتهم برداء الشرعية لضرب المجلس الانتقالي ودولة الإمارات العربية المتحدة ، إهمال المعلومات بشأن خمس سنوات تم إنفاق المال بسخاء لتصل الأسلحة والذخائر للحوثي وداعش والقاعدة في اليمن والجنوب ، الإسهاب في وصف المجلس الانتقالي بالمتمرد الخارق للقانون ، عدم ذكر جرائم الميليشيات الحوثية التي استمرت خمس سنوات ، من سرقة ونهب واعتداء ورعب وقتل وعنف وعبث وفساد وتعذيب داخل السجون ، كل ما ارتكبته العصابات الحوثية من جرائم لم يذكر وزير الخارجية اليمني عنه ، سذاجة الإخوان وقد عاش أغلبهم حياة السجون وفاتهم تطور العالم ، وكأن الأمم المتحدة غبية لتصدق الأكاذيب ، وكأنه لا توجد لديها فرق على الأرض تعلم عن الجنوب واليمن هي والدول العظمى ما لا يحلم وزير الخارجية اليمني ومن معه بمعرفة تفاصيله ، قبل محمد الحضرمي وقف الكثير من المناهضين لاهداف التحالف والإرادة الجنوبية في الاستقلال في نفس المكان ، تفوه بالهرطقات ، تندرت وسائل الإعلام بالمسخرة وأظهرته بطل بمرتبة مهرج، هكذا هو وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي إن لم يكن أكثر غباء.