آخر تحديث :الاربعاء 15 مايو 2024 - الساعة:17:52:49
الفيسبوك يذكرني بقصة فشل وتخبط مؤتمر حوار موفمبيك!
ماجد الداعري

الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

منذ هذا اللقاء وتهرب أمين عام مؤتمر الحوار يومها د. احمد عوض بن مبارك من الإجابة عن أي سؤال مماطرحتها عليه في هذا الحوار الذي كشف لي حجم نخبط الرجل وتردده حتى في استخدام الأوصاف على مايجري في جلسات فريق ال?? الخاص بتحديد شكل الدولة الاتحادية وعدد أقاليمها.

ومازلت احتفظ بتفاصيل قصة تكشف بعض جوانب التخبط الذي رافق مسيرة ذلك الحوار المسرحي.
ففي حين وزعنا مساء ذلك اليوم من اللقاء وعبر منظمة مراقبون للإعلام المستقل برئاسة الزميل عماد الديني التي تولت مهام التغطية الإعلامية لفريق القضية الجنوبية، تقرير ا عن أهم تفاصيل الحوار الذي أجريته مع بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار مستخدمين مصطلحاتنا التي نتمسك بها كفريق جنوبي ك"التفاوض الندى"،و"فريق التفاوض الجنوبي الشمالي"،ولجنة "التفاوض الندى بين الشمال والجنوب، وغيرها من المصطلحات التي كنا نحرص على استخدامها والتسويق الإعلامي لها كجزء من استراتيجية تغطيتنا الإعلامية لاخبار المؤتمر، قبل ان أتفاجأ بسلسلة اتصالات من مكتب وسكرتارية الأمانة العامة للمؤتمر واعضاء بلجنة ال?? يطالبونا بإعادة النظر في المصطلحات المستخدمة بالتقرير كونها تخالف أصول مؤتمر الحوار وتقفز على واقعه كحوار داخلي يمني يمني وليس تفاوضي شمالي جنوبي كما نصفه
قبل ان يصل الأمر إلى تهديد فريق المؤتمر الشعبي باللجنة ومؤتمر الحوار بالانسحاب، مالم يعتذر آمين عام المؤتمر بن مبارك على المصطلحات المستخدمة في تقريرنا عن اللقاء الصحفي معه، ما اضطره يومها للتواصل معي وزميلي الديني والاستعانة بوسطاء لاقناعنا بتقدير موقفه الذي لايحسد عليه خاصة بعد ان وصل الأمر إلى الملاسنة المباشرة بينه والبركاني والتهديد بسحب الثقة والمطالبة بتغييره لمخالفته ادبيات ومرجعيات الحوار
ويومها اضطريت لأول مرة لمواجهة مسؤول بحجم بن مبارك ومن حوله ومصارحتهم بأن الصحفي ليس مسؤول عن استخدام اي مصطلحات إعلامية يراها مناسبة ومعبرة عن الواقع وأن اي حديث يرد على لسان محاوره يوضع بين قوسين وله ان يعترض على تقويلنا له أي كلمة في نصوص اجاباته المقيدة بين هلالين.
وحينها هدأ قليلا من روعته ودخل على أعضاء فريق ال?? المعلقين لاجتماعهم، ليقنعهم بفحوي توضيحنا له ويعاود بعدها الجميع استئناف جلساتهم، لكن وسط مخاوف من الجميع وتهرب بن مبارك من تكرار اي حديث اوتصريح لنا حتى نهاية مسرحية ذلك الحوار المسرحي الذي أدركت وايقنت وأمنت إيمانا عميقا بأنه عبثي وهمي لايمكنه تقديم اي حل ممكن لأي قضية أو حتى توصيف حقيقي للواقع على الاقل.
#ماجد_الداعري

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص