- الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة بمناسبة عيد العمال "وثيقة"
- اللواء الأول مقاومة الضالع ... قاهر الغزاة وصانع الانتصارات في جبهات محور الضالع الشمالية والغربية
- 30 عامًا على غزو الجنوب.. حرب وحشية وجرائم لن تسقط بالتقادم
- سحب رواتب المتقاعدين من البريد يثير موجة غضب عارمة
- قبل أسبوع من موعد وصول السفينة .. مصادر تكشف لـ"الأمناء" :وقود الكهرباء لا يكفي وكميات النفط الخام تتناقص
- الشارع الجنوبي يتساءل :ماذا يُخفي رشاد العليمي في جعبته للجنوبيين؟
- أجواء ما قبل اتفاق الرياض تخيم على علاقة الشرعية اليمنية بالانتقالي الجنوبي
- عودة شركات الحوثي الأمنية إلى العاصمة عدن
- رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة
- الكثيري يؤكد على أهمية إعادة تشغيل مصنع الأكسجين الطبي بالعاصمة عدن
الاثنين 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
تمر في حياة الشعوب والأفراد لحظات استثنائية ورجل تجعل منه الظروف والشخصية استثنائيا، ونحن في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية مرت بنا لحظتان استثنائيتان . أولها كان في ثورة أكتوبر 1963 وهي بعد قيام ثورة سبتمبر في اليمن الشمالية التي عبرها تمكنت مصر عبد الناصر من دعم شعبنا وثورتنا حتى النصر في 1967 ووجد رجال ولكنهم لم يكونوا استثنائيين لأسباب عدة لا مجال لذكرها وفي هذه الأيام وخصوصا عند سيطرة الحوثيين وتواجد التحالف العربي وجدت لحظة استثنائية ستؤدي لاستعادة دولة الجنوب جغرافيا وسياسيا وفي هذه المرحلة وبذات في 2015 ظهرت شخصية استثنائية لم يعرف مثلها الجنوب منذ ثورة أكتوبر1963 هذه الشخصية هي الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي هذه الشخصية حظيت بحب و قبول وشعبية امتدت على كل تراب الجنوب ولهذا يعد الرئيس عيدروس شخصية استثنائية وهذه المكانة تتطلب منه مهام استثنائية جسيمة تتمثل في تحقيق طموحات وآمال هذا الشعب الفطري الذي أعطى الرئيس عيدروس هذه الميزة التي لم يعطها لغيره حتى الآن فعلى كاهله دماء الشهداء وعذبات الأسرى وآلام الجرحى.
أيها الرئيس إن الشعب وضع في شخصك كل أحلامه في بناء دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية
أيها الرئيس إنك لم تعد ضالعيا ولا لحجيا ولا زبيديا؛ بل أصبحت قاسما مشتركا لكل الجنوب أرضا وإنسانا فبمقدار حب الشعب لك وثقته بك يكون عليك أن تعمل على تحقيق ما من أجله قدم الشعب قوافل الشهداء والجرحى والأسرى والأيتام والأرامل والفقراء فهل تعي سيدي الرئيس ما أنت مقبل عليه وحد علمي أنك تعي ولكني أحببت تذكيرك ولك في الرسل والأنبياء قدوة ومثل فقد ذكرهم الله وهم ليسوا بغافلين .والله من وراء القصد .