آخر تحديث :الاحد 24 نوفمبر 2024 - الساعة:00:58:40
فلنحذر حتى لا نقع في الفخ !!
صبري الغريو

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الاختراقات الأمنية تبدأ من التجسس والأدلاء بمعلومات للعدو تسهم في تسهيل تنفيذ عمليات إرهابية في الداخل تستهدف في الغالب قيادات سياسية أو عسكرية من الصف الأول يسعى العدو من خلال تبنيها للتظاهر بالقوة التي لا تقهر، وتحطيم الجبهة الداخلية للخصم، للأسف نحن في الجنوب الاختراق يبدو أنه وصل للعظم وعملية اغتيال الشهيد القائد أبو اليمامة في معسكر الجلاء  ورفاقه من الشهداء الكرام جميعا في المعسكر أو شرطة الشيخ عثمان مؤشر خطير على مدى تغلغل العملاء في النسيج الجنوبي الأمني،  لكن هناك فوضى أمنية تكمن في تهور عدد من الصحافيين والمصورين في التقاط صور  لحدث عسكري أو أمني ضخم أو حتى جوالات ميدانية يتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي مع تحديد الموقع الجغرافي الذي يسهل للعدو رسم احداثيات بنك أهداف لعمل يات في الداخل، يحز في أنفسنا أن صحافيين ومصورين صحافيين جنوبيين محترفين أدمنوا التقاط الصور السلفي لانفسهم أثناء وقوع عمليات إرهابية بدلا من أن يقوموا بواجب إسعاف الجرحى وكأنهم في حفل أو كرنفال لا يرعوا حرمة الدم الذي يسفك والأرواح وهؤلا إذا لم يتعظوا من أخطائهم فإنهم شركاء في كل عملية إرهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، ولابد أن يحاسبوا.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل