- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
من ذا الذي أستطاع بعفنه ودسائسه ولؤمه أن يطفئ شمعة وشعلةعدن التي لم تكن لتنطفي ابداً.!!
من ذلك الخبيث الذي أستخدم وبطرق ملتوية نافذاً من خلال التراخي والميوعة في النظام والسلطات، ومن خلال نقابات هشة ضعيفة باعت ولاءها للشيطان وتركت مهمتها الاساسية في حماية الملكية العامة ملكية العمال لهذا الصرح العظيم والذي كان يرفد ميزانية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بملايين الدولارات، واليوم وبعد ان نخرالفساد بنيتها وقيادتها واصبحت القيادات تتصرف فيما لاتملك وباعتها ودمرتها خدمة لمصالح حيتان الفساد. ورغم ان ذلك التصرف بتحويل مصفاة للنفط الخام وانتاج مشتقاته من البنزين والديزل وخلافه.، إلى مستودعات خزن لصالح تاجر اصبح يعبث بالبلد على هواه. ويختلق أزمات في المشتقات النفطية كل عدة اشهر.
ان التصرفات غير القانونيه لإدارات فاسدة ومفسدة تعاقبت على إدارة المصفاة من بعد 1994م ، وهي تصرفات لايجيزها القانون النافذ ولا الدستور ولا البرلمان المنتهية صلاحيته ولا الرئآسة السائحة في ملكوت الله.!!
حبذا لو قام العمال بتنظيم انفسهم وتشكيل نقابة جديدة تحمي مصالحهم ومصلحة الشعب، وفي اسرع وقت ممكن، ونتمنى من المجلس الانتقالي من خلال دائرته القانونية ودائرته الجماهيرية في تشكيل فريق قانوني وفني يساعد عمال المصفاة في استخدام كل الطرق القانونية والثورية لاسترداد المصفاة كونها صرح جنوبي بني وعمد بدماء وعرق كوادر وعمال الجنوب المخلصين وليس المندسين والمتهافتين على موائد اللئآم.
انها معركة فاصلة للمجلس الإنتقالي في طريق استرداد الدولة الجنوبية بكل مؤسسأتها ومرافقها المنهوبة بالحرب الظالمة والغاشمة عام 1994م ومابعدها.
نتمنى من المجلس الالتفات الى هذه المعركة.... معركة استرداد المصفاة وإعادة شعلتها التي لم تكن تنطفي فيما مضى من الزمان قبل الوحدة المشئومة والحرب الظالمة في 1994م ومالتلاها وآخرها حرب وغزو الحوفاشيون الجدد 2015م.
لقد انتصرت الارض والشعب وماتبقى هو ان تنتصر المؤسسآت.
فهل سنرى هذا النصر قريبا.؟؟!