- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
متى ما ترسخ مفهوم هذا المصطلح في أذهان مسؤولينا وترجم عمليا , حينها فقط سنشهد بعض من التطور أو التحسن في الأداء الحكومي وإنحسار للفشل والفساد .
مجرد أن تنتقد فساد أو فشل إداري مستشري كالسرطان في مرفق إيرادي أو خدماتي عام يعتبره البعض إستهداف شخصي , وغالبا ما يقابل ذلك النقد البناء بالتعنت والعناد والإصرار على المضي قدما .
بينما لو إلتقط ذلك النقد البناء بموضوعية وبمسؤولية وطنية لتغير حال وواقع ذلك المرفق نحو الأفضل وسيحسب ذلك التغيير الإيجابي لحنكة وبراعة ذلك المسؤول
لن نخوض بخصوصياتهم أو أعراضهم حتى لو كانوا زعماء للفساد والفشل فهذا أسلوب وطريقة العاجز البائس , ما يهمنا هو المصلحة العامة والحفاظ عليها , إن قوانين تنظيم العمل الإداري مثل قانون التدوير الوظيفي لم ترى النور حتى الان رغم صدورها منذ عدة سنوات , أرجوا تفعيلها من أجل المصلحة العامة .
في بلادنا بلغ كثير من مدراء العموم ورؤساء الأقسام وغيرهم الاجلين وليس أجل واحد , وتجاوزوا مدة الخدمة المحددة بقانون العمل وكذلك السن المحدد , ومع هذا مصرين على البقاء أو التعاقد معهم ليبقى الحال كما هو عليه منذ نصف قرن , ويصبح ذلك المرفق أحد أهم معالم تراث الفشل والفساد في بلادي .
ولم يعد أمامنا لإزاحة تلك الموميات الفاشلة والفاسدة غير إنتظار أجل الله وهو الموت , نعم تمترس الكثير من رموز الفساد والفشل خلف الشللية والقبلية والمناطقية من أجل الحفاظ على كراسيهم والاستمرار في مناصبهم , وأصبح مجرد التفكير بالتغيير لتلك الشخصيات الكارثية في تلك المرافق والمنشآت يحسب له ألف حساب مخافة الإنزلاق نحو صراع مناطقي أو شللي أو حزبي .
سنتحمل قليل من الألم من أجل أمل الخروج من عنق الزجاجة التي أدخلونا فيها روؤسائنا ووزرائنا ومحافظينا وغيرهم ممن أشترك بالقول أو بالفعل في وصولنا إلى هذا الحال المزري , ولكن صبرنا ومدى قدرتنا على التحمل وصل لمراحله الأخيرة قبل الإنفجار العظيم .
![](images/whatsapp-news.jpg)