آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:19:13:39
( بين الحقيقة والإنكار )
وجدي السعدي

الاربعاء 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

‎هذا المجلس الذي انعقد اليوم في سيئون كان سينعقد في صنعاء قبل خمس سنوات ليقبل إستقالة الرئيس هادي بعد أن قدم إستقالتة، لولا خلاف الحوثيين وعفاش على من له الحق في إدارة البلاد ، 
حيث كان عفاش يريدها وفقاً للدستور -أي أن تذهب السلطة ليحيى الراعي رئيس مجلس النواب - وهذا ما رفضة الحوثيين الذين كانوا يريدون أن تكون السلطة عبر تشكيل مجلس سياسي، 

وهذا مادفعهم الى الذهاب لتعطيل انعقاد جلسة المجلس من خلال إحتلالهم لمقر المجلس بقوة السلاح  ليرضخ بعدها عفاش لمطلب الحوثيين .... 
وبالتالي كان هذا الى جانب احداث اخرى ما اغضب السعودية ودفعها لشن الحرب ....!

   في الحقيقة إن مالم تستطع السعودية وعفاش تحقيقة بالمبادرة الخليجية (السعودية) بعد استقالة هادي والمتمثل في إعادة السلطة لعفاش وحزبة، هاهي تسعى اليوم لتحقيقه بعد خمس سنوات من فشلها في حسم الحرب ......!

 عبر لملمة و إعادة حزب عفاش ورجاله إلى الواجهه لعلهم ينجحون في تحقيق مالم يتحقق على أيدي الأخرين .....!! 

  #أخيرا هناك سؤال يطرح نفسة وبقوة :
 لو ان السعودية كانت ترى في هادي مواصفات الرئيس والقائد الجدير بنيل ثقتها لمواجهة كل التحديات لتدخلت لانقاذه وسلطتة واليمن من الانهيار منذ اليوم الأول لتوليه السلطة عبر خطوات عدة كان بالامكان إتخاذها لقطع الطريق أمام كل الأطراف التي كانت تعرقل خطوات هادي في إدارة البلاد والتحكم بزمام الأمور ، 
ولما كانت مضطره لخوض هذه الحرب المدمرة... ؟ 

بل لو كانت السعودية داعمة لكل جهود الرئيس هادي وترى فيه الرجل الذي ستضمن مصالحها في ظل وجوده، لحسمت حربها منذ فترة أو على الأقل لسعت إلى عودة الحياة للمناطق المحررة ومنعت انهيار الاقتصاد اليمني.....
 ناهيك عن طردها للمغتربين، ومنعها للرئيس من العودة لإدارة البلاد وتحكمها بالقرار ووووووووو...

 إلى آخرها من الشواهد والدلائل التي لايسعني المقام لذكرها .... !!

  للأسف هذه الحقائق واضحة كالشمس في كبد السماء لكن لا ادري الى متى يظن البعض أن بإمكانهم الإستمرار في إنكارها .......‎!!؟؟

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص