- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كنا ومازلنا في "الأمناء" نولي قضايا الوطن المصيرية جل اهتمامنا من خلال الرصد والتحليل والمتابعة سواء عبر التقارير والأخبار وما نسطره عبر القسم السياسي من تحليلات وقراءات للمشهد العام ومالاته ، وليس بخافٍ على أحد اهتمامنا بالجنوب وقضية شعبه العادلة وتضحيات أبنائه في سبيل استعادة دولتهم الجنوبية وهو نهج قطعنا العهد في هيئة التحرير على أنفسنا بانتهاجه والسير عليه رغم المخاطر والصعوبات التي واجهتنا خلال مشوار عملنا في الصحيفة والممتد لأكثر من عشرة أعوام حتى وصلنا إلى مانحن عليه اليوم بفضل تضحيات أبناء الجنوب التي قدموها في محراب الحرية واستعادة الدولة .
في الـ"21" من شهر أكتوبر من العام الماضي 2018م نشرنا في "الأمناء" وعلى صدر صفحتها الأولى وبالمانشيت العريض خبرا تصدر صفحتها الأولى تحت عنوان "جلسة مرتقبة لمجلس النواب لانتخاب البركاني رئيسا للبرلمان " انبرى لنا الكثير من أبناء الجنوب من خلال اتصالات هاتفية ورسائل عديدة تلقيناها عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي بالعتب واللوم لاستحالة حدوث مثل هكذا تحول مبررين موقفهم من عدم تولي أي قيادي منتمي للشمال مهام رئاسة البرلمان بالعديد من الشواهد الماثلة على الأرض .
حينها قلنا بأننا لا ننشر أي خبر مثل هذا وبصدر الصفحة الأولى إلا لامتلاكنا ما يكفي من الأدلة والشواهد العملية التي تؤكد مصداقيتنا من خلال متابعتنا المستمرة وإولائنا الأهمية القصوى لهذا الموضوع بالذات لما سوف يمثله من خطر على الجنوب وعلى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي والذي سبق وأن نبهنا مرارا وتكرارا للمؤامرات التي تحاك ضده لسحب البساط من تحته وجعله فاقدا لشرعية القرار وإقصاء كل حلفاءه المخلصين ورجالاته المؤتمنين وتجريدهم من مناصبهم وتعيين موالين للجنرال الأحمر وحلفاءه بدلا عنهم .
ما الذي تبقى للجنوب ولشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي بعد أن تمكن الشمال المهزوم من تجريد الجنوب المنتصر من الحقائب السيادية والمناصب القيادية التي كانت من نصيب الجنوبيين قبل تحقيق النصر .
ما الذي تبقى لنا يا قوم في أماكن صنع القرار ونحن من صنعنا النصر بإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي وأعدنا لشرعية الوهم مكانتها وهيبتها أمام العالم بعد أن ولى قومها هاربين مذعورين يجرون أذيال الخزي والهزيمة باتجاه اسطنبول والرياض وبعض الدول العربية واليوم ينتشون ويستعرضون ببدلاتهم الرسمية على أرض الجنوب بكل حرية ، ها هو الجنرال الأحمر نائبا للرئيس وصاحب تصفير "العداد" البركاني رئيسا لمجلس النواب ، ومعين رئيسا للوزراء والجنرال المتهم بقضايا الفساد والخيانات "المقدشي" وزيرا للدفاع والقاضي الشهير بتغريداته المعادية للجنوب والجنوبيين "الهتار" رئيسا للمحكمة العليا ومعياد للبنك المركزي ولم يتبقّ للجنوب في الحقائب السيادية سوى وزارة الداخلية التي يتولى زمامها المهندس أحمد بن أحمد الميسري الذي لم يسلم من سهام أبناء جلدته الجنوبيين والحملات التي تشنها ضده وسائل الإعلام المعادية للجنوب ولكل ماهو جنوبي وفي مقدمتها وسائل إعلام حزب الإصلاح .
متى يعي الجنوبيون خطورة المرحلة وأهمية رصّ الصفوف وتجاوز كل القضايا والخلافات الثانوية لمواجهة المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب أرضاً وإنساناً .