آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:00:30:02
يا جنينة المانيا.. باعبيد يلتقي داغم ويا فرحة GIZ
نجيب يابلي

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

كانت الزميلة "عدن الغد" قد نشرت لي في عددها الصادر يوم الاربعاء 6 مارس 2019م، الموضوع الموسوم "جنينة المانيا وابوبكر باعبيد وعبدالله داغم وهاجس مشترك"، وتطرقت إلى حديث السيدة جنينة ماركوتيش عضو فريق التنسيق المكلفة من قبل منظمة التعاون الفني الالماني GIZ بالتواصل مع غرفة تجارة عدن بخصوص دعم حكومة المانيا للقطاع الخاص في اليمن لمشروع استخدام الطاقة الشمسية في اغراض التدريب المهني لزيادة فرص العمل والدخل وخاصة للمرأة والشباب يوم الخميس 7 فبراير 2019م.

كنت قد أشرت إلى ما قدمته حكومة المانيا للقطاع الخاص والتعليم الفني والتدريب المهني عبر عدة مؤسسات منها GTZ التي اصبحت GIZ وفي ذلك الاتجاه ولتحقيق التقارب الا ان تحقيق المصالح المشتركة لغرفة تجارة عدن (القطاع الخاص) وصندوق تنمية المهارات (تأهيل وتدريب الشباب) التقى الاستاذ ابوبكر باعبيد، رئيس غرفة تجارة عدن الدكتور عبدالله داغم المدير العام التنفيذي لصندوق تنمية المهارات بمقر الغرفة في كريتر (عدن).

بحث الطرفان سبل التعاون المشترك بين المؤسستين العاملتين في محافظة عدن لخدمة القطاع الخاص وشباب المحافظة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المورد البشري وثمن الطرفان الدعم السخي للحكومة الالمانية لعقود طويلة في دعم القطاع الخاص والتعليم الفني والتدريب المهني وفي مجال المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.

ان صندوق تنمية المهارات الذي وسع نطاق عمله في مجال تدريب الشباب ليتجاوز حدود محافظة عدن إلى محافظتي لحج والضالع وستوقع هذا الأسبوع مذكرة عمل مع منظمة "الزا" وبموجبها سيقوم الصندوق بتدريب الشباب.

طلبت غرفة تجارة عدن من صندوق تنمية المهارات مذكرة رسمية لتعريف القضية التي يعمل من اجلها الصندوق لعرضها على القطاع الخاص والمؤسسات الداخلية والخارجية المعنية بالتنمية البشرية.

افاد الأخ المدير العام التنفيذي للصندوق بأن الصندوق يقدم دورات تدريبية مختلفة ومتنوعة ويبقى الدعم العيني للمتدربين فإذا دربت المؤسسة شبابا على اصلاح الجوالات او الكهرباء او اللحام أو غيرها فلن يأتي البرنامج أكله الا بتقديم معدات وادوات العمل للمتدربين.

ويعلق المعنيون بالأمر الأمل على حكومة المانيا ممثلة بمؤسسة GIZ بأن يشمل التعاون معها الشقين الرئيسين:

  1. تمويل توفير المعدات والأدوات للمتدربين.
  2. تمويل مشاريع الاعمال الصغيرة والمتناهية الصغر بعد الانتهاء من تدريب الشباب ليفتحوا محلاتهم (كهرباء + سباكة + لحام + اصلاح جوالات وغيرها) وذلك بتمويل صندوق خاص بالأعمال الصغيرة والمتناهية الصغر.

يا جنينة المانيا آمل أن أكون قد وضعت النقاط على الحروف وأن التمويل الألماني ينبغي توجيهه بالعدل لصالح صندوق تمويل المشاريع الصغيرة وصندوق تدريب الشباب والبركة في المنسقتين جنينة ماركوتيش وثورستون كريشنر.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل