آخر تحديث :الجمعة 13 سبتمبر 2024 - الساعة:17:27:32
ما عاد شي داعي للتأخير
مقبل نصر شائف

الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

باختصار ما عاد شي داعي لتأخير التصالح والتسامح تمّ فيما بيننا والجنوب تحرّر والشعب الجنوبيّ قال قوله في 4مايو 2017م، في إعلان عدن التاريخيّ بتفويضه المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ الذي دعا الحوار الجنوبيّ الجنوبيّ والذي بدأ فعليًا ليسجّل يومًا تاريخيًا ينعم به الجميع ولتضعوا حجر الأساس لجنوب جديد يتّسع لكلّ الجنوبيين ينعم به أولادكم ولتشاهدوهم بأعينكم وهم يبنون مستقبلهم .

أنتم من وضع حجر الأساس لهم ليكونوا سعداء وفي مأمن وهذا واجب عليكم كأباء بأن تؤمنوا أولادكم ليكن مستقبلهم خالٍ مما أنتم فيه والآن هم في دفتكم إذا استمريتم على هذا الحال ؛ فاعملوا لأولادكم ودنياكم قبل أن يأتيكم الأجل وهذا لا محال منه إذا لم تعملوا لأولادكم وتأمنوا مستقبلهم فحسابكم في الآخرة شديد من قبل رب العالمين سارعوا في حوار جنوبي جنوبي ولبوا دعوة شعبكم التي دعا لها وسمّاها يوم إعلان عدن التاريخيّ في 4 مايو 2017م ، وفي العاصمة عدن احتشد الشعب الجنوبي وقال قوله بتفويض المجلس الانتقالي الجنوبي والذي دعا فيه لحوار جنوبي جنوبي فتعتبر دعوته للحوار هي دعوة شعب فما عليكم إلاّ الاستجابة لأنّ الله يحب الجمع ويستجيب لما اجتمع عليه ناس ينشرون الأمن والاستقرار لهم ولأولادهم وينهون الفرقة والتمزق والفتن التي تجلب لهم الويل والدمار والجيل القادم لن يسلم من التمزق والفرقة وزرع الفتن فعلينا جميعًا أن نضع مبدأ التصالح والتسامح كخيار يجب أن يكون ملزمًا لنا كأباء ونضعه إرثــًا تاريخيّــًا وحصنــًا منيعــًا لأولادنـا .

وما حصل في 1994م كان سببه الافتتان فيما بيننا وعام 1986م , وعند استشعارنا بأنّ السبب الذي أوصلنا جميعــًا بحرب صيف 1994م ؛ الاحتلاليّة التي أصابتنا بإصابات بليغة وصلت إلى كلّ بيت جنوبيّ لن يسلم منها أحد ولكن عندما تصالحنا وتسامحنا في 13 يناير 2006م ، وأكدته ساحات وميادين فعاليات التصالح والتسامح التي عمّت مدن وقرى الجنوب بالكامل ليلاً ونهارًا وما حصل لها من قبل القوى الشيطانية محاولين إخمادها إلاّ أنّها انتصرت وانطلقت منها ثورتنا السلميّة في 7/7/2007م ، والتي انتجت المقاومة الجنوبية البطلة عام 2015م عندما تمّ غزو الجنوب مرّة ثانية ؛ فكانت المقاومة الجنوبيّة أن لقّــنتهم شرّ الهزائم وإعادتهم إلى المكان الذي أتوا منه...

هذه الانتصارات تحقّقت بفضل التّصالح والتّسامح والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا من خيرة رجاله ونسائه وأطفاله ولنكمل المشوار في حوار جنوبي جنوبي وفي أسرع وقت تحت شعار (وطننا جنوبيًا يجمعنا ؛ ليكن سلامًا لأولادنا جميعًا ) .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص