آخر تحديث :الجمعة 13 سبتمبر 2024 - الساعة:17:27:32
الانتقالي الجنوبي لا يمكن تجاوزه
مقبل نصر شائف

الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

خاض شعبنا الجنوبي منذ انطلاقة ثورته السلمية في 7/7/2007م وبصدور عارية ، وواجه آلة القمع بكافة أشكالها، وظل صامدا ليل نهار، في ساحات النضال متحديا جبروت الاحتلال ومعلنًا هدفه وبصوت عالٍ "التحرير والاستقلال هدفنا".. واستعادة الدولة الجنوبية بحدود ما قبل عام 1990م ومن العاصمة عدن، التي تتواجد فيها عشرت الألوية العسكرية المعززة، بأحدث الأسلحة ناهيك عما يتواجد من قوات الأمن المتنوعة، تم إعلان الصورة فعمت كل مدن الجنوب حتى أتت القوات الاحتلالية الثانية في مارس 2015م فكانت المقاومة الجنوبية البطلة لها بالمرصاد ، ومن اليوم الأول وهي تواجه بشراسة كل قوى الاحتلال في كل الجبهات حتى نالت تلك القوات شر هزيمة فرحلوا وتحررت الأرض الجنوبية.

 ها هم اليوم أبطال الجنوب وشركاؤهم في التحالف العربي يخوضون معارك شرسة ما بعد الحدود الجنوبية محققين الانتصارات تلو الأخرى في الساحل الغربي والحديدة لتحريرها وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وقطع دابر إيران من التمدد بالمنطقة من خلال دعمها للحوثيين وشركائهم لتحقيق أهدافهم التوسعية، فحصيلة هذا النضال الفريد في المنطقة العربية الذي يقوم به الشعب الجنوبي وبتفويض شعبي لم يسبق له مثيل في الشرق الأوسط، هو المجلس الانتقالي الجنوبي ، الذي صار رقمًا صعب تجاوزه لكونه أتى بإرادة شعبية وحقق انتصارات بسياسته ودبلوماسيته وأثبتت قدراته داخليا وخارجيا وتجاوز الكثير من الصعوبات على الصعيدين الداخلي والخارجي ، وخلال الأيام القادمة سيكون رقما صعبا، يصعب تجاوزه مهما كانت الإقصاءات والمؤامرات، وما أتى في بيانه الأخير في 3 أكتوبر 2018م هو انتصار للشعب الجنوبي ولثورته التحررية والتضحيات الجسام التي قدمها، وأن ما أقدم عليها المجلس الانتقالي هو واجب وطني، وعلى أرض الواقع بالمحافظات والمديريات يأتي دور المجالس المحلية للانتقالي الجنوبي تنفيذ هذه المهمة الوطنية في نطاق مسؤولياتها سلميًا.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص