آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:15:57:32
كم أحزنتني أوجاعك ياوطني !!
مريم محمد الداحمة

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هل لي أن أعلم أيّها الوطن إلى أيّ طائفة تنتمي؟!

نعم أنا سأجيبك...من أنا؟؟!!

أنا من شتتني شعبي

أنا من جعلوا مني أحزاباً بلا حدود

أنا من خانني رجلي

أنا من أهانني شعبي

أنا من أحبطت في قدري

أنا من أيأسني أملي

أنا من سأل دمي

أنا من لم يقف دمعي يوماً

أنا من يُـتّم أبنائي

أنا من ترمّلت نسائي

أنا من نهبت ثرواتي

أنا من جرحُت دون سبب

أنا من حُبست دون ذنب

(أنا الوطن...أنا الوطن...أنا الوطن)

 

ياااااه يا وطني كم أحزنتني أوجاعك...قفوا أيّها الأوغاد عن العبث بوطني؛فوطني لا يحتمل كلّ ما يجرى له،وطني يريد أن ينعم شعبه بعيشةٍ هنيّه وسلامٍ وطنيٍّ يريد الاستقرار لماذا كلّ هذه الأحزاب؟! لماذا كلّ واحد منّـا ينتمي إلى طائفه؟؟

تشتت أفكاري...لم أعد أفقه ماذا أريد هل الانفصال؟

نعم أريد الانفصال، أريد أن تعاد جمهوريّة اليمن الدّيمقراطيّة الشّعبيّة...إذاً فأنتِ تنتمي للمجلس الانتقالي!...لا إياكِ أن تتفوهي بمثل هذا الحديث مرة أخرى أنا لا أنتمي إلى أيّ حزب,أوكيان

أعترف بـ أنني أؤيد الانفصال، ولكني لا أدعم أيّ حزبٍ,أوكيان معيّن؛فلا أحد يعمل بـ وطنية، كلّ أحد منهم يعمل لإرضاء مصالحه الشخصية وأنت أيّها الجنوب لا أحد يهتمّ لأمرك...

ولكن عزيزتي؛هل تتساوى أصابع يديك؟...

نعم أعلم أنّها لا تتساوى؛ ولكني لا أعلم بمَ أجيبك سوى أنّ أفكاري تشتّت؛بل وتبعثرت وكأنّها أرجوحة يلهوا بها الأطفال ذهاباً وإيابًا مع يقيني بـ أنّـك ياوطني ستتعافى رويدًا رويدًا وسيعاد لك مجدك وعزّك الذي عرفت به في غابر الأزمان.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل