- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
وانا اتابع ردود الأفعال التي اعقبت بيان الأخوة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الصادر في 3 أكتوبر...وبعد مرور اكثر من خمسة أيام عليه..
يمكن القول ان الإتجاه العام مبشر بالخير..وان المخاوف التي كانت تراود أغلب الناس من انفجار وشيك للأوضاع عسكريا في عدن..اصبحت غير واردة
بعد اتضاح مواقف أهم الأطراف التي تمتلك السلاح والقوة والوحدات العسكرية..
يمكن لكم مراجعة
تصريحات منسوبة لوزير الداخلية ونائبه وبيان المنطقة العسكرية الرابعة والعديد من قادة الوية الحماية الرئاسية والحزام الأمني وغيرهم..
وكلها تؤكد على عدم الانجرار لأ ي مواجهات عسكرية ,كانت محتملة بحكم ماحدث في 28 يناير الماضي من صدام مؤسف خسر الجميع بسببه وزهقت الأرواح بدون أي هدف تحقق يرضي الله سبحانه وتعالى..
الآن ومع هذا التوجه الجديد والممتاز للتهدئة ومع مايجري خلف الكواليس من تفاهمات غير معلنة ,بين الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ,وقيادة المجلس الانتقالي برئاسة اللواء عيدروس
الزُبيدي بصورة غير مباشرة, وبواسطة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بصفهتما من يمسك بزمام القرار ويستطيع التحكم به..
نأمل منهم الآتي..
1..ان لا تكون التهدئة مجرد مسكنات مؤقتة بدون حلول تذكر تلامس رفع المعاناة عن الشعب اقتصاديا ومعيشيا وخدماتيا وبناء مؤسسات الدولة وإنهاء الوضع القائم (وضع الّا دولة)..!
ليعود الانفجارمن جديد وحينها اذا حدث مثل ذلك, فلن يتوقف عند اسوار معينة, وقد تختلف مواقف الجميع وتعتصد عليكم العجينة المعصودة بينكم من البداية.!
2..نفترح عليكم ان تكون هناك خطة متفق عليها لإحداث تغييرات إيجابية في مفاصل السلطة والمرافق الإيرادية وابعاد الوجوه التي لم تتوفق في عملها من كل الأطراف, ولانريد اي طرف يدافع عن اصحابه بحكم الولاء السياسي أو يكتفي بإعلان ولائهم له رغم علمه بفشلهم أوبعضهم فاسد اكثر من غيره.
فلانقول حاسبوا أحد منهم , فنحن ندرك ان الوقت ليس وقتا للحساب ,والحساب عند بناء الدولة,والحساب الحقيقي عند الله العظيم العادل, يامن لايعملون حسابا لحدود الأمانة..!
ويكفينا اليوم أن نتخلص من الفشل أينما كان, ونضمن من الآن وصاعدا محاسبة من يرتكب الفساد
متعمدا متجاهلا مصالح الشعب..
3..نأمل التفاهم على آلية لتوحيد الموارد ومنع العبث بها بحسابات متفرقة وخاصة اذا كنتم تريدون
انقاذ الاقتصاد,وكذلك تفعيل الصادرات النفطية والغازية وتشغيل المواني والمطارات المتوقفة أو المشلولة في عملها فلم يعد لكم عذرا بعد اليوم من تشغيها..
4..تشكيل لجنة مستقلة تعنى بالوضع الاقتصادي والموارد في محافظات الجنوب, تكون ذات شخصية مستقلة ومختصة تتولى الإشراف والتنسيق على مايختص بالملف الاقتصادي والمعيشي, حتى تتفقون مع بقية القوى الجنوبية الفاعلة, على آلية الحل السياسي لقضية الجنوب,فليس من المعقول ان تجعلون قوت الناس ومعيشتهم واقتصادهم ورزقهم مربوطا بتوافقكم على الحل السياسي,! فتلك تعتبر شراكة منكم في تعذيب المواطن.!
فالاتفاق السياسي يحتاج من الجميع لفترة طويلة والناس لم تعد تحتمل المزيد من الوقت والانتظار ,والفقر داهم كل الديار باستثناء ديار من يستلمون بالدولار..!!
5..أخيرًا... إعادة النظر في التشكيلة الحكومية فمن العيب ان تصل أوضاع البلاد إلى هذا الانهيار, وهناك من يتمسكون بكرسيهم كأنها ملك لهم ولابائهم. ولايجوز الاقتراب منها..!
فالسلطة ياخواني هدانا وهداكم
الله ليست مغنما بل تكليف, وحينما تصل أوضاع البلاد للانهيار, فلايشرف كل وطني البقاء في كرسي معلق في الهواء لايستطع رئيس الحكومة أو الوزير أو النائب من خلال الموقع ممارسة عمله أو ان يحقق للناس أبسط مطالبهم الضرورية والمعيشية فالوعود لم تعد تحل مشاكل الأحرار.!
اتمنى لكم التوفيق والنجاح وان نسمع أخبار خير في الأيام القادمة,
مالم فبيننا وبينكم دعوة آخر الليل فهو حسبنا ونعم الوكيل.
اخوكم
علي بن شنظور ابوخالد
28 محرم 8 أكتوبر 1440..2018
![](images/whatsapp-news.jpg)