الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

ككاتب وناشط اجتماعي  من خلال  عدد من المنشورات التي طرحتها حول المحافظة شبوة وكيفية خلاصها ممى هي فيه وكيفية  بناء وتنمية شبوة وكيف سيتم ذلك وماهي الطرق التي تؤدي الى اتمام ذلك لابناء المحافظة بوجه الخصوص ـ

وبحكم تعرفي على الكثير من  اصحاب الراى و القرار  بشبوة ومنهم  المتحزب والمسؤل  والكوادر والمثقفين والاكاديميين والمشايخ ووجهاء القبائل وغيرهم من ابناء شبوة ـ بكل توجهاتهم السياسية والحزبية! ! 
 
استمر ماذكر اعلاه ذلك النقاش  قرابه الاربع الي الخمس سنوات الماضية 
وشبوة تعيش في اوضاع الكل يعرفها ـ

و النقاش طيله هذه السنوات خرج بحل جذري واقر الجميع على انعدامه بالمحافظة ـ

وهو فقدان  الــــــــراس!! 
اليوم وخلال ثلاثه ايام متتاليه من تواجدي بمنطقة جباه التي تعتبر مسقط راسي ومن خلال الحدث الذي تمر به تلك المنطقة  وهو زياره اللواء احمد مساعد حسين لهذه المحافظة وتواجده في مسقط راسه جباه بين اهله وقبيلته وذويه ـ هذا الحدث جعلني اتبين ان ما اجمع عليه نقاشنا خلال تلك السنوات قد بان وظهر بين اوساطنا ـ
ما كنت اود قول هذا   لكي لا يقول عني الاخرون انني عنصري او مجامل مع اهلي وربعي ـ

ولكي لاتكون شهادتي جريحه! !

 ولكن بصدق الواقع و تلك  الاحداث التي لاتزال مستمره  بمنطقتي واعايشها واشاهدها بام عيني تلك الجموع الكبيره التي تتوافد من كل حدبا وصوب من مديريات ومراكز وقرى محافظة شبوة منهم المسؤل ومنهم العاقل ومنهم الشيخ ومنهم المتحزب ومنهم المثقف والاعلامي وخلاصتهم كثير لااقدر ان احصيهم من ابناء شبوة من جميع الاطياف والتوجهات الحزبية ومن كل قريه ومنطقه اتؤ للترحيب باللواء احمد مساعد حسين ـ

والذي بالخارج لم يقدر على الوصول فلم يغيب عنه الاتصال تلفونيا  بتلك الشخصية السياسية والعسكريه والاجتماعية المعروفه 

 فبالفعل تبين لي ان الرجل كما عهدناه من سابق يحضى بشعبية كبيره وسمعه بين ابناء المحافظة والجنوب عامه ـ والواقع خير شهيد علي ذلك! !

وكل تلك الوقائع فرضت عليه ان اكتب واذكر ذلك! ! 

وتبين لي ان الجميع قرر الالتفاف حول تلك الشخصية  والجلوس معه والنقاش والحوار   لما يصلح للمحافظة والاستفاده  من تجارب الرجل السياسية التي هو في غنى عن ذكرها 

 وشعرت  بفتح صفحه للحوار تجمع الكل والكل يطرح وجهه نظره وما يراه صالح للمحافظة الام شبوة ـ
بالفعل هذه الزياره بينت لي الكثير واصبحت مؤمن بان شبوة بايادي سليمه وتلك الايادي ستحفظها الى بر الامان وخروجها ممى هي فيه فالالتفاف هذا  لابناء شبوة والااستفاده من تلك الخبرات التي يتصف بها! ! 

فالكل  هم ابناء هذه التربه وهمهم محافظتهم وكيفية خروجها ممى هي فيه
وادرك الجميع انه بدون الالتفاف وتوجه الجميع لمعالجه قضاياهم ومشكلاتهم بمحافظتهم
ان محافظتهم ستضل كما هي اليوم وقد تزداد الحاله سؤ   "

ولاننكر ان في المحافظة يتواجد شخصيات سياسيه واجتماعيه  من ابناء شبوة قد يكونون بالداخل او الخارج  وكلن له ثقله السياسي والاجتماعي المعروف بين ابناء شبوة    
.
انا مؤمن بعد الله بتلك الشخصية التي لها ثقلها المعروف بشبوة خاصه

 بانها ستجمع الكل وتدعو الى الحفاظ على المحافظة شبوة ولا لها اي توجه سياسي او حزبي او رغبه بالحكم وما هدفها ورغبتها الا.   كيفية خروج
 محافظتهم  من محنتها وكيفية  البناء والتنمية لهذه المحافظة. وما شاهدت من وقائع وحضور وتوافد لمجلس تلك الهامه!! هو خير دليل وشاهد على ماطرحت! ! وفق الله كل من يعمل لاجل بناء وتنمية محافظته! !!!