آخر تحديث :الخميس 16 مايو 2024 - الساعة:15:07:24
(التقرير الأممي) صدر جزء منه عن المراكز الإخوانجية
احمد الربيزي

الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

التقرير الأممي الذي رفعته (لجنة الخبراء) التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أستهدف بشكل مباشر حكومة الشرعية وكل المنضويين في حبلها، واليوم كل أطراف الشرعية ومكوناتها وداعميها، مستأئون من ما ورد فيه من تلفيقات كثيرة فاضحة بما أوردته من ادعاءات مهولة، ومفضوحة بشكل مقزز لعدم منطقيتها والمبالغة فيها.

هذا (التقرير الأممي) أتهم كل الأطراف المنضوية في إطار الشرعية بما فيها دول التحالف العربي وبالذات (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بممارسة انتهاكات جسيمة يمكن ان ترقى الى جرائم حرب، ولا شك ان هذه الأطراف مستاءة من المبالغة الكبيرة فيما ورد في التقرير ومن التلفيقات والتي لا تمت للواقع بصله، وكلها نددت وتوعدت بمقاضاة (لجنة الخبراء) ولكن ..! هذه الأطراف الغاضبة في الشرعية لم تجرؤ في مواجهة ناشطي حزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن) الذين ساعدوا في إعداد جزء كبير من هذه التقارير الزائفة، وذلك من خلال منظماتهم ومؤسساتهم الحقوقية والإعلامية التي كانت تبث تقارير أخبارية وحقوقية كل يوم، مستهدفة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي عضو فعال في التحالف العربي لدعم الشرعية، ومستهدفة كذلك؛ وحدات عسكرية وأمنية محسوبة على (الشرعية)، وكانت تبث الإشاعات وتنشر التقارير المفبركة كل يوم، من خلال مراكزها الإعلامية، أو بالأحرى مطابخها التحريضية المنتشرة في الرياض، والدوحة، وإسطنبول، أمام مرأى ومسمع من الجميع، وتصنع التقارير والاخبار المفبركة ضد التحالف ليل نهار، دون ان يوقفها أو يدينها أو ينفي مزاعمها أحد من متنفذي الشرعية، وداعميها في التحالف، خصوصاً وان بعض هؤلاء الناشطين الإخونجيين الإعلاميين والحقوقيين، كانوا يتحدثون في القنوات الفضائية على الهواء مباشرة، من داخل ستديوهات البث المباشر في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي الداعم للشرعية، وكان هؤلاء الناشطون ولازالوا حتى اليوم يستهدفون بشكل مباشر ويومي مكونات ووحدات أمنية وعسكرية تنضوي تحت لواء الشرعية والتحالف العربي، ويتهموها بأتهامات كيدية بشعة، وهي بعينها، ما وردت في تقرير (لجنة الخبراء) كانتهاكات بشعة، أكتفت اللجنة بوضعها في تقريرها - سيئ الصيت - بطريقة (نسخ ولصق) ليس الاّ .
أدعو الدوائر المختصة في التحالف العربي وفي حكومة الشرعية - ان كانوا جادين - الى مراجعة ما كانت تبثه هذه المراكز الإخونجية وناشطي (إخوان اليمن) والذين تدعمها جماعات (الإخوان المسلمين) في قطر وتركيا والذين لازال بعضهم متواجد في الرياض تحت حماية الجنرال علي محسن الأحمر، أدعوهم الى توقيف هذه المراكز الإخونجية أو على الأقل عدم اتاحة لهم منابر الإعلام التابع للتحالف العربي، ومنع شركات البث من استضافتهم من داخل عواصم التحالف الداعم للشرعية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص