- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
- الأرصاد يتوقع استمرار الأجواء الباردة في عدة محافظات
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يعتبر موضوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام, من الامور المهمة والمفيدة للطفل المعاق, للانخراط والاندماج مبكرا في المجتمع,حيث يساعدهم كي ينمو ويتعلموا ويتدربوا, ويكتسبوا المهارات المختلفة,بما يتوافق مع متطلبات حياتهم, اليومية الاسرية او المهنية, وحتى يتمكنوا من المشاركة في عملية التنمية, وباقصى طاقاتهم كمواطنين في المستقبل.
صحيح انه يتطلب, امكانيات ومتطلبات لا تتوفر حاليا, في الكثير من المدارس بحكم الظروف
والاوضاع الغير طبيعية, التي تعيشها البلد,الا انه من الضرورة بمكان أن يكون هناك دعم مؤسساتي ومجتمعي لهذة الشريحة الواسعة بالمجتمع, وتشجعيع وترغيب الاسر التي لديها أطفال معاقين في أدخالهم بالمدارس واخراجهم من مربع الجدران الاربعة, مع توفير أبسط الامور من ممرات خاصة للمقعدين منهم, وان تكون الادارة والمعلمين متفهمين ويقدرون حالتهم النفسية والاجتماعية لكون البعض بحاجة لتقديم خدمات مساعدة ورعاية خاصة وبذات في السنة الاولى.
أن أسلوب الدمج هذا, يناسب ظروف كثير من المجتمعات النامية, التي تعجز قدراتها عن إعداد وتجهيز مؤسسات ومدارس خاصة, تستوعب جميع المعاقين بها.
بالتاكيد مع مرور الايام, سيشعر المعاق بينهم بوجوده وقيمته, كعضو فعال وطبيعي في أسرته ومدرسته ومجتمعه، وأن له حق الاستفادة مثله مثل العاديين, من جميع الخدمات التربوية
والصحية والاجتماعية, كل حسب قدراته ووفق إمكاناته.
وبهكذا فعل وافعال ملموسة على أرض الواقع, ستكون له مردود وأثار ايجابية على الطفل والاسرة والمجتمع كلل, منها أخراجهم من العزلة, وزرع الثقة بانفسهم وبقدراتهم, وعدم الخجل والرهبة من الاخريين,يجب تغيير النظرة الخاطية عن المعاق عند كثير من الناس, وبأنهم أفراد مثلهم مثل غيرهم
من البشر, ولاكن بامكانيات أقل, واذا توفرت لهم الضروف والامكانيات المناسبة, مع الأسوياء
في العمل والدراسة, لاشك إن بعض المعوقين نبغوا وتفوقوا على الأصحاء في احيانا كثيرة
يجب أعطاء هذا الامر الكثير من الاهتمام والرعاية, لذو الاعاقة من الجهات الحكومية والمعنية,
حتى تنجح وتعم فوائدها على الجميع, ونستخلص السلبيات والنواقص منها, حتى لا تكون كلام
وافكار جميلة على الورق, وفشل وتقصير في الميدان .