آخر تحديث :الاربعاء 16 اكتوبر 2024 - الساعة:02:16:16
الرئيس هادي يخطوا بأتجاه التصحيح
وجدي السعدي

الاربعاء 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00

  بعد الإعلان التاريخي عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي دار بيني وبين أحد المقربين من الشرعية حديث ونقاش وكان مستاء جداً من بعض الإعلاميين والنشطاء الذين كانوا محسوبين على الشرعية ثم  غيروا الموجة واتجهوا نحو الإنتقالي ، كما وأنه من خلال الحديث بيننا أبدى الإستياء أيضاً بسبب أن البعض منهم كان يتلقى الدعم وبعض الإمتيازات من الشرعية ... فقلت له هل تريد رأيي بصراحة وبموضوعية  : يفترض ان تكون مسروراً بأنكم أكتشفتم حقيقة هؤلاء وتخلصتوا منهم  أولا ً : لان أمثال هؤلاء لايستحقون أن تظهروا إستيائكم وأسفكم منهم ... ثانياً جميل جداً أنكم أدركتم أنكم كنتم مخدوعين وعلى هذا عليكم مراجعة بعض الأخطاء .....!!   قبل أيام  عدت لاذكره بما دار بيننا قبل عام وقلت له : اليوم عادوا اليكم أولئك الذين انسلخوا منكم وزادوا فوقهم آخرين ممن كانوا في صف المجلس الانتقالي وكانوا أيضا في المجلس مخدوعين بهم    قال: لن نعود لنصدقهم ولا ولن نثق بهم فقد كشفوا لنا عن حقيقتهم  وبأنهم لا مبدأ لهم ولا قضية ....  الخلاصة المهمة عرفت قبل يومين أن هناك كشف قدم للرئيس هادي بعدد  من الأسماء بهدف إصدار قرارت تعيين لهم في أماكن مختلفه من أجهزة ومرافق الدولة وحاول مقدمي الكشف أن يشرحوا للرئيس أن هؤلاء كانوا مع ............ وأنهم الأن أصبحوا معنا ويقومون بدور كبير وساهموا في كذا وكذا ..... طبعاً كان رد الرئيس عليهم صادم قال لهم: " لو أنكم قدمتوا الكشف وقلتوا لي كلام آخر غير هذا الكلام لكنت تجاوبت معكم فيما تريدون ، لكن هذا الكلام مرفوض وهذه الاشكال مرفوضة،  ولا اريد أي حديث مرة أخرى في هذا الموضوع ..عاد شي معاكم عمل غير هذا العمل الذي بسببه اضعنا البلاد وخسرنا الناس ".... انتهى الحديث.   أعرف أن البعض لن يصدق هذا الكلام ، ولكني اقسم لكم أنها الحقيقة ....، فقد أدرك هادي أن من تشتري مواقفم اليوم سيبيعونها لغيره غداً.....  الصور لتغريدة هادي لاعلاقة لها بالمنشور ولكن ربما استطيع الإستدلال بها أن الرئيس هذه المره جاد في لملمة وإصلاح الأوضاع.  الرئيس ربما استطاع أن يكتشف مكامن الضعف ومصدر الأخطاء المرتكبة ويريد أن يبدأ بتصحيح كل أخطاء الماضي ....بل يبدؤ أنه في هذه المره يسعى للوصول إلى قلوب وعقول السواد ال...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص