آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:22:57:14
بحاح رائد تنمية سقطرى ياجزيرة الأوهام!
ماجد الداعري

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

لجأت قناة ‏الجزيرة الإخوانية الى أسخف استشهاد إعلامي وسياسي بالعالم في محاولتها المفضوحة للإساءة لدولة الرئيس ‎#خالد_بحاح وتوجيه اتهاما غبيا أجوفا وعار من الصحة ومتناقض مع العقل والمنطق والحجة، تزعم فيه وقوفه خلف التواجد الاماراتي بسقطرى من خلال توقيعه في مارس ?????م اتفاقا مع الاماراتيين من أجل (تنمية الجزيرة)

وتنسى أنها أكدت في ذات البرنامج المسمى #للقصة_بقية ان التواجد الاماراتي بسقطرى يعود إلى ما قبل ثورة الشباب اليمنية عام 2007م وان الصحفي اليمني نبيل سبيع سبق وان أكد ذلك وكشف عن ممارسات اماراتية وتدخل في شؤون سقطرى من خلال ورقة عمل قدمها بفعالية دولية أقيمت قبل عدة سنوات خارج اليمن.

وبالتالي كيف يكون لدولة الرئيس بحاح دورا أو علاقة بالتواجد العسكري الاماراتي بسقطرى طالما والجزيرة ذاتها من أكد أن ذلك الاتفاق الذي وقعه يومها بحاح مع الإماراتيين بصفته رئيسا للحكومة اليمنية كان مقتصرا على 'تنمية الجزيرة'حسب تأكيدها ووفقا لوصفها وتعبيرها في تعاطيها الانتهازي المهين- لمن تبقى من مشاهديها -مع محاولتها الانتقامية الحاقدة،للإساءة لرجل التوافق الوطني الاول أبومخفوظ واقحامه في مستنقع حربها الإعلامية القطرية الاخونجية القذرة باليمن واصرارها المفضوح على محاولة تشويه المواقف الوطنية لكل شخصية جنوبية لاتقبل بالعمالة لها والتطبيل لخدمة مشاريعها الفوضوية العبثية الناقمة من كل أحرار المنطقة وكردة فعل انتقامية عمياء على فشل كل محاولاتها الابتزازية الفاشلة للخروج من عزلتها العربية المهينة التي تعيشها للعام الثاني على التوالي دون أي بارقة أمل تبدو لإمكانية إعادتها إلى حضنها الخليجي الرافض لخيانتها وعمالتها لأعداء العروبة والدين والأرض.

ولذلك فان اي عاقل يمكنه ان يسأل نفسه ببساطة عن علاقة توقيع اتفافية رسمية مع الهلال الاحمر الاماراتي على اقامة وانشاء مشاريع تنموية بسقطرة بما تصفه جزيرة مشيخة قطر المعزولة بالاحتلال العسكري الاماراتي للجزيرة الممتد إلى أكثر من عقد من الزمن وفق ترجيحها وخلاصة حديث اغلب ضيوف تقرير حلقتها الماضية من برنامجها #للقصة_بقية 

#بحاح_رائد_التنمية_الاماراتية_بسقطرى

#ماجد_الداعري

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل