السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

حينما تحدثت قبل يومين عن وجود مخاطر أطماع صومالية قديمة تحيط بجزيرة سقطرى، بحكم موقعها الجغرافي بين المحيط الهندي وخليج عدن،سارع البعض ومنهم أصدقاء أعزاء علي، إلى السخرية مماقلت واعتبروا الامر تبربرا لما يسمونه ب#الاحتلال_الاماراتي_لسقطرى
وخلق مبررات واهية لأي تواجد عسكري لابوظبي بالجزيرة الجنوبية الفريدة بالعالم،ضمن قوات التحالف العربي التي تشارك فيها الامارات بكل قواتها وإمكانياتها العسكرية  والبشرية والمادية خلف السعودية لاستعادة شرعية مطعونة وطنياً من الداخل،ورغم معرفة أغلبية اصدقائي بأن لامصلحة شخصية لي إطلاقا من الإمارات التي طالما وانتقدت كثيرا من تصرفاتها وتقصيرها واخطائها باليمن في أكثر من منشور وتغريدة.
ولكن لم يعرف أحدا ممن سخر مما  قلت أن حديثي كان بناءا على تقرير دولي حول نزاعات المنطقة سبق وأن اطلعت عليه قبل سنوات،يزعم فيه الأشقاء الصومال احقيتهم بجزيرة سقطرى بحكم قربها منهم ومايسمونها بصلتهم التاريخية بها وتواجدهم فيها قبل أي من حكومات جنوب اليمن المتهمة بالاستحواذ عليها وضمها اليها بالقوة،في ظل انشغال مقديشو بصراعاتها الأهلية الطويلة..
لكن مالم أكن أعلمه ويتوقعه الجميع  حول تطورات القضية، ماكتبه سعادة السفير الرفيق د.ياسين سعيد نعمان ،سفير جمهورية الشرعية في المملكة المتحدة العظمى'بريطانيا' بمقاله المنشور أمس بصفحته بالفيسبوك، عن وصول الأمر إلى تكليف حكومة الصومال شركة محاماة دولية متخصصة-وبدعم تركي قطري-للتقاضي حول ضم ارخبيل سقطرى اليها وتحريك ملف القضية الدولية التي ماتزال قيد النظر، بالأمم المتحدة لالتهام الجزيرة العالمية بطيورها وأشجارها وجمال طبيعتها وهدوئها وأمنها واستقرارها.
#سقطرى_جنوبية_لاصومالية-ولا_يمنية