الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

بات ملحوظاً مايعانيه الناس من انعدام الفكة النقدية او وجودها ع حال يثير شماتة الاعداء .

ولا اظن ان المسألة بخافية على أحد ، ففئة الخمسين ريالاً انتهت وفئة المئة ريال مازالت تصارع من اجل البقاء مع انها قد بلغت من العمر عتيا ولا من يسأل فئة المائتين والخمسين ايضاً منهكة وفي طريقها للاندثار هي الاخرى وليست العملة المعدنية بأحسن حظاً من الورقية فهي الاخرئ بدت معالمها تطمس شيئاً فشيئاً .

ومن المؤكد انك أينما كنت سيلفت انتباهك أثر الازمة ربما عن طريق الخلافات التي قد تستثار ما  بين صاحب البقالة والزبون او سائق لباص والراكب او صاحب الفرن او الخضري والصيدلي وووو...

الفئات النقدية غدت مطمورة بالملصغات او الشليشنات علها تزيدها عمراً فقد  صارت مهترئة للغاية الا ماندر ومع ذلك مازال المواطن يتعامل بها في البيع والشراء وكذا التنقلات اذ لا خيار آخر يخفف من حدة الازمة.

ونتوجه للحكومة بالسؤال الملح مالذي يحول دون طباعة الفكة النقدية لحل الازمة الصرفية ؟؟ ولما لا يتم ايجاد المعالجات العاجلة .

ونتساءل في حال الاختفاء التام للفكة المتواجدة حالياً بالاسواق هل يعني هذا ان علينا ان ننتظر جرعة قادمة بحيث تصير الخمسمائة بمثابة الخمسين الريال والالف بمثابة المئة الريال ام ماذا ؟؟  

نأمل من الحكومة ان تعمل المعالجات المناسبه وتغذي حاجة الناس بالفكة النقدية وتحل الازمة التي يعانيها العامة .

في الاخير اطيب تحية للقراء الكرام ولا تنسوا الصلاة والسلام على خاتم الانبياء وبدرهم التمام.