آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
الى الوزير الصيادي
وجدي السعدي

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

عودة الرئيس هادي الى عدن مطلب شعبي وهو ليس منذ اليوم بل منذ مابعد تحرير عدن ضلت الدعوات لعودتة الى العاصمة عدن ترفع وتتكرر كلما اشتدت الازمات سوءً وازدات اوضاع البلاد تدهوراً  .."  لسنا في حاجة لدعوة وزير الدولة صلاح الصيادي الذي كما يبدو يبحث من خلالها فقط عن تسجيل موقف يضمن له البقاء ضمن التشكيله الحكومية القادمة والتي ربما ادرك الصيادي ان التشكيلة القادمة ستستثنا فيها وزارتة ووزارات شكلية اخرى كونها ليست ذات قيمة او اهمية واصبح وجودها يشكل عبئ مالي كبير على الدولة ...!!

 

 في الحقيقة كثر الحديث عن ان الرئيس هادي تحت الاقامة الجبرية وانها مختطف وممنوع من العودة الى بلاده منذ مدة على لسان قيادات ونشطاء حزب الاصلاح من على القنوات الفضائية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية التابعة لهم وتحديداً بعد ان ساءت علاقة هذا الحزب مع دول التحالف واخص بالذكر دولة الإمارات ثم لحقت بها السعودية وان اظهرت سوء العلاقة بينهما على استحيا بعد موقف ولي العهد السعودي من جماعة الاخوان المسلمين في المملكة ثم بلغت ذروتها بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها العاصمة عدن والتي وصلت الى حد الاتهام الصريح والمباشر لتلك الدول بأنها تقف خلف تلك الاحداث سوا بالدعم المباشر او بالتواطئ والصمت .... !!

 

وبالتالي من حق اي متابع ان يشكك في هذه الادعاءات كونها تاتي من جماعة همها الوحيد هو الوصول الى سلطة على ظهور الاخرين والسطوا على تضحياتهم والمتاجرة بدمائهم كما ان لديها تاريخ طويل مع التحالفات والتناقضات في المواقف وفق المصالح والمكاسب ..!

 

ولهذا اصبح المواطن البسيط تائهاً بين الحقيقة والتضليل بين حقيقة من يدعي إستعادة الوطن وبين من يسعى للعودة للسلطة عبر وسائل التضليل والخداع ...!! 

لكن هذا لايعني ان تبقى الحقيقة ضائعة وان يستمر تغييب الشعب عنها في ضل كل هذا الهرج والمرج الاعلامي ....!!

 الحقيقة اليوم صار المسئول الاول عن كشفها للشعب هو الرئيس هادي وصار المطلوب منه اما ان يخرج لينفي كل هذه الادعاءات ويضع حداً لمن يتخذون منها وسيله للأبتزاز والاساءه لدول التحالف ولخصومهم السياسيين  او ان يقوم بخطوتين اثنتين لاثالث لهما :

 

 الاولى : ان يرسل خطاب خطي للملك سلمان وولي العهد يخبرهم انه يرغب في العودة الى بلادة لممارسة عملة من العاصمة عدن او مارب او حضرموت ... وفي حال تم  الرد علية بالرفض ..!

فما علية الا اتخاذ

 الخطوة الثانية : وهي ان يخرج بخطاب متلفز يكشف فية للشعب الحقيقة وهنا سيرى ردة فعل الشعب العفوية والصادقة دون تسيس او استغلال سياسي من اشخاص او جهات ..!!

 

وجدي السعدي

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل