آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:01:17:01
باختصار للأعزاء ..
علي بن شنظور

الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

طالما أن الأمور لم تعد بيدنا في الداخل ، ومن يرسمون السياسة كلهم في الخارج ، فلماذا نختلف في الداخل على مشاريع يراد منا أن نختلف حولها وربما ليست هي المطلوبة؟!! .

قليل من التمعّن فيما جرى ويجري منذ سنوات سيتضح لكل عاقل أننا نضيّع الكثير من أوقاتنا ونخسر الكثير من علاقتنا الشخصية ونختلف ونتصارع ، بينما قد رُسِم مسبقا لذلك من البعض وبإشراف دولي.. فهل آن الأوان أن نحفظ لبعضنا الود وأن نترك الهجران والقطيعة ، وأن نحسن الظن في بعضنا، وأن نترك خلف ظهورنا خلافاتنا لننظر للمستقبل بالحرص على ما يجمعنا من قيم وأهداف؟! .

ليس عيباً أن يعيد الجميع قراءة خطاباتهم ومواقفهم ليقتربوا من بعضهم؛ بل العيب أن يستمر الجميع في التباعد واعتقاد الأحقية في الفهم للواقع دون أن يكون لنا تأثير فيه ولو بالحد الأدنى من الاستشارة والقرار..

الكل يشتكي مما يجري  وننتظر من يقوم بالواجب لإعادة ضبط الأوضاع حتى لا تستمر في المزيد من الانهيار..

غير أن كل الأطراف لم تُقدِم على خطوات عمل تعيد تصحيح تلك الأوضاع وإيقاف الانهيار ؛ لأن معظم الصف القيادي يرى أن المسؤولية ليست عليه ، أو لا يملك بالفعل القدرة والقرار على إيقاف الانهيار حتى وإن كانت نوايا البعض صادقة في التغيير. والبعض ينتظر ما يقرره المخرج ، ولذلك يرى أن أخاه يتربص به ويتآمر عليه وفق ظاهر مواقفه! . بينما سيصبح الكل مثل الأطرش في الزفة لا يعلم إلى أين الزفة!.. والحكيم تكفيه الإشارة.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد نبي الهدى والتسامح والرحمة..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل