آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:01:15:00
أيعقل أن تسمى الشرخة والصرخة ثورة .. والتحرير والمقاومة أيام عابرة !!!
محمد علي محمد احمد

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

أتسائل كـ مواطن جنوبي باستغراب وتعجب وذهول إزاء ما نراه من مهازل وسفهاً واستخفاف بكل ما مر به الجنوب من نزاول وكانوا في مواجهة المعتدين وعلموهم أصول المراجل !!!
وبعد النصر العظيم
دخلنا في نوم عميق
واصبحنا للأسف في جحيم 
ويقذف بنا في واد سحيق
لنستفيق وقد كثر حولنا النعيق !!!

فما الذي جعل المهرجان الخطابي والفني في الشمال الـ 11 من فبراير 2011 يحمل مسمى ثورة بل واصبح هذا التأريخ إجازة رسمية
معتمدة من الشرعية ورئيسها الذي يلقي بها كلمة خاصة بتلك المناسبة ليؤصلها كـ ثورة حقيقية
علماً انها فرضت على الجنوب بصورة وقحة
وفي الشمال الذي يحكم قبضته الحوثيون لا يعترفون به ولا يقرونه !!!
والتي كانت مجرد فقاعات وشعارات جوفاء لم تغير شيئ بل أدخلت الحوثيين كطرف رئيسي في المعادلة السياسية ومكنتهم من سدة الحكم بعد أن كانوا مجرد مجاميع مسلحة !!!

وفي المقابل كان الـ 17 من يوليو 2015 جنوباً يوم الإنتصار وطرد فلول الإحتلال والإنتصار
ليمر هذا اليوم مرور الكرام ولم يعطى حقه ويحتفل به احتفالا رسميا وإجازة رسمية كـ يوم وطني بامتياز وكان الأولى على الرئيس هادي والذي بفضل الجنوبيين في يوم الإستقلال ودحر الإحتلال اعطوه صفة شرعيه ومكنوه من الأرض ومن معه من الفاقدين للشرعية والذي تسلقوا عبر جماجم الشهداء في الجنوب ليتشدقوا بشرعيتهم التي سلبها منهم في الشمال من احتل أرضهم وناموا في غرف نومهم وهجرهم بين فنادق الرياض واسطنبول والقاهرة وعمان وغيرها من بقاع ومدن العالم وبدل أن يلعقوا أقدام الجنوبيين تنكروا لهم وأصبحوا يهاجمون أسيادهم الجنوبيين من على شرفات فنادقهم في الخارج وبواسطة قنواتهم الحقيرة والممونة من دماء رجال الجنوب في حين قناة عدن الجنوبية أصبحت مجرد أطلال وهذا السقوط الأخلاقي والعهر الإعلامي ينم عن ثقافتهم المنحطة وخبثهم وحقدهم وخيانتهم الممزوجة في دمائهم النتة وهم كانوا أذلة يهينهم ويدس الحوثيون رؤوسهم في الوحل !!!
ترى ما الذي جعلنا كــ جنوبيين أن نقف مكتوفي الأيدي لا نستطيع ان نعلي راياتنا ونفرض ثورتنا ويوم استقلالنا كـ يوم وطني مجيد ونعمم احتفالاتنا في كل شبر من أرض الجنوب ويوم إجازة رسمية فهو يوم التحرير والإستقلال !!!
إن كنا كـ جنوبيين لم ندافع عن تاريخنا المجيد بعنفوان وعزة وكرامة
فهل نحن مؤهلون لاستعادة الدولة !!!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص