- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تمثل أي قضية حوار جنوبي جنوبي مفصلين هامة باتجاه وحدة الصف والهدف الا ان الكثير من العراقيل تعتري مسالك هذا الطريق المهم الذي يمكن ان تنفذ منه كافة الاطياف السياسية الجنوبية الى الحرية والاستقلال وبناء الدولة.
آمالنا كشعب معلقة على وحدة الرموز الجنوبية وبما يدعم نضالات شعبنا الصابر تحت جور المعاناة السيد الرئيس علي سالم البيض كان واضحا في بلاغه الصحفي الاخير بشأن الحوار الجنوبي الجنوبي فهو يرى ان الامر يجب ان يرتهن باشتراطات مهمة تجنب الفوضى والاجتهادات وتعطي المعالجات للقضية الاساسية طابعها التنظيمي والقانوني ، فهو يرى ان عامل الثقة المفقود منذ احد بعيد سبب معاناتنا كجنوبيين ويرى ان من الضروري بمكان تعزيز عامل الثقة والارادة السياسية والقناعة المبدئية التامة بالهدف النضالي وبمشروع شعب الجنوب التحرري واستعادة الدولة لاجل ذلك لابد ان تغيب الاجتهادات الفردية وتغليب الطابع التنظيمي المؤسسي المعبر عن نبض الشارع الجنوبي بحيث يكون الحوار على اسس سياسية وقانونية تتمثل بالمشروعية القانونية لقضيتنا والظهور امام الجانب الدولي والاقليمي والعربي بهذا المظهر المشروعي الموحد.
فلو نظرنا الى البلاغ الصحفي للسيد الرئيس من زوايا هذه النقاط تجد ان المرتكز الاساسي لاي حوار جنوبي يجب ان يعتمد على قاعدة الهدف النضالي الا وهو التحرر والاستقلال وبناء الدولة ومن خلال قراءة الكثير من التصريحات لبعض الرموز الجنوبية التي تنادي هي الاخرى بالحوار لا نجد الاشارة قط الى مثل هذه الثوابت التي تعكس بطبيعتها نضالات شعبنا وتمثل ارادته.
ما يعني ان فتح الباب امام عملية اجتهادات مختلفة في ظل ما تعتمل من تحديات امام القضية الجنوبية ومحاولات اختلاق من يمثلون الجنوب في عملية الحوار المرتقبة.. من المخاطر الاساسية التي ينبغي التنبيه لها ولاجل ذلك يرى بضرورة تغليب الطابع التنظيمي المؤسسي المعبر عن نبض الشارع على هذه العملية السياسية المهمة المتعلقة بمصير شعب وليس جماعة وللاسف بعض الاطراف يرون لها ان تكون الامور نسبية عل ىاساس حسن النوايا، ما يعني خلق حالة من التباينات الجنوبية وعدم نجاح أي مشاريع لاحقة من منظور عدم اعتماد الطابع المؤسسي التنظيمي لعملية أي حوار ثم ان المشروعية القانونية للقضية الجنوبية مستبعدة من اجندة بعض رموزنا السياسية رغم ان مثل ذلك يمثل جوهر عدالة قضية شعبنا فالحوار المبني على اسس مشروعية قانونية.. هو ما يمكن الظهور به امام الجانب الدولي والاقليمي والعربي وهذا ما اشترطه البيض في نقاطه من وجهة نظر الكثيرين هذا هو الحد الادنى للتوافق الجنوبي لان ذلك لا يمكن استخلاص الفائدة من أي لقاءات جنوبية لا تستند الى المبادئ الاساسية التي تمثل ارادة وخيار الشعب في الداخل تثم ان المراهنة على اقناع الخصوم بمشروعية نضالات التحرري تظل من الامور المستعصية اذ لم تكن وحدتك الداخلية قد بنيت على اساس تلك الاهداف والقناعات الموحدة لكافة اطياف العملية السياسية فمشروعية نضالانا الجنوبية تحررية دون شك من ذلك وحين لا نسمي الامور بمسمياتها في لقاءاتنا الداخلية لا نتوقع ان يكون سقف مطالبنا مرتفع تاو يمثل الحد الادنى لتطلعات شعبنا كما لا يمكننا تجاوز ما ستظهر من اجتهادات ومفاجأت ما يعني ان الامور غير مبنية على اساس مواقف شخصية واجتهادات فان شدة الوضوح التي تسبق أي فرح هي المرتكز الاساسي لتدعيم التوافق الجنوبي او الحوار الجنوبي.. الذي لابد ان يكون في المحصلة النهائية تتويجا لنضالات وتضحيات شعبنا، وتسجيل المواقف في هذه الاثناء ينبغي ان يكون مبني على اساس الثوابت النضالية لشعبنا عند اذن تذوب أي اجتهادات في مضمارها العام.. دون ان تضر بقضية شعبنا.
وقديما قالوا الخلاف لا يفسد للود قضية الا ان مثل هذا القول لا ينطبق على الوضع الراهن لرموزنا السياسية الجنوبية فخلافاتهم جدا مؤثرة بل محزنة للشارع الجنوبي الذي ينتظر منهم مواقف ثابتة وواضحة ما يعني ان قراءاتنا لمواقف كل طرف من هؤلاء مبني على اساس ..من هم مع الثوابت النضالية الواضحة لشعبنا فالوضع لا يحتمل التأويل والاجتهاد او الوقوف في المنطقة الرمادية والكثير من التصريحات المواربة سأمها شعبنا قضيتنا واضحة لا تتحقق ---- السياسية وتأويل المواقف والتصريحات المواربة هي بكل وضوح مبنية على اساس التحرر وبناء الدولة وترجمة نضالات شعبنا على الصعد السياسية من واقع مشروعية عدالة قضيتنا الأساسية.
وأي رموز لا تلتزم هذه الثوابت ينبغي ان ينتزع شعبنا شرعيتها فهي لا تمثله.