- استشهاد جندي في درع الوطن خلال التصدي لهجوم حوثي شمالي لحج
- بدء سفلتة الطريق الرابط بين دوار الرحاب ودوار كنديان في عدن
- شبوة.. تدشين العمل الطارئ في فتح وصيانة عقبة باراح
- الكاتب الأمريكي "مايكل نايتس" يكشف فصلا جديدا من البطولات العسكرية الإماراتية في اليمن
- مواطنون بلحج لـ "الأمناء":"أضرار الأمطار" الملف الشائك الذي عجزت سلطة المحافظة في إيجاد الحلول والمعالجات له
- جريمة حوثية جديدة.. استشهاد طفل في قصف لمنزل والده شمال لحج
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 12 مايو 2024م
- عدن على موعد مع الظلام الدامس خلال 24 الساعة القادمة
- المبعوث الأممي يصل إلى عدن
- ارتفاع جديد لأسعار العملات الأجنبية بأسواق الصرافة
الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
لم تكن الضربة الأليمة المحكمة التي وجهها شعبُ الجنوب في 2018/1/28 م إلا ناقوساً للدخول في مرحلة متقدمة في خُطَى السير الوثقى و المدروسة لتحقيق غاياته النبيلة باستعادة الأرض والهوية والإرث الثقافي الذي تعرَّض للتشويه والعبث طوال فترة الاحتلال الغاشم .. ولم تكن الحكومة ولا رئيسها الذين وضعوا لأنفسهم حجماً أعلى بكثير من حقيقة كونهم عاملي نوابات للعصابات الماكرة ليس إلا .. لم يكونوا هم المقصد ، وليس هناك أي ضرورة للضجيج الذي أبداه رئيس الحكومة ، صحيح أن فُرَص قبول التوبة لهم عند شعب الجنوب قد تضاءلت ، خاصةً والكل هنا في الجنوب يعرف تماماً أنهم قد صبغوا أنفسهم طلاءً يزيدُ عن ألوان الطيف المعروفة في فترةٍ لا تتجاوز ثماني سنوات .
لكن عليهم الاطمئنان ، إن الشعب في جنوبنا أصبح أكثر وعياً وإنه فقط يريدُ عبرهم أن يبعثَ رسالةً عنيفةً لتلك العصابات الغادرة من بقايا مثلث الإجرام في صنعاء وبعض دول خارجية متورطة بجرائم ضد الإنسانية ، مفادها أن مساحات تحركاتكم أضحت اليوم ضيقة وضيقة جداً .
ولقد صدقَ المعلمُ الكبير الأستاذ علي سالم البيض - أطال الله بعمره وحباه صحةً وافرة - حين تحدَّثَ في سنة 1994 م قائلاً :
"عصابة بيت الأحمر لا نقبلها تحكم حتى في صنعاء ، أما اليمن كلها بعيدة عليها " ..
فبعد أن يضع الجنوبيون أقدامهم بثباتٍ تام على كل ذرةِ رملٍ في أراضيهم ، سيكونون حينها سنداً مع شعب الجمهورية العربية اليمنية للقضاء التام على العصابات والمجرمين ولبناء دولة شقيقة هناك تتعايشُ مع جيرانها وكل الإقليم بمبدأ التعايش السلمي واحترام السيادة وعدم التدخل في شؤون الغير ، شريطة أن يرموا بمصطلح موازاة الوحدة بالموت وراء ظهورهم ؛ لأن من رفع هذا الشعار هم اليوم في مرمى سهام أيادي الجنوبيين السديدة ، لا يدرون أيَّ بلادٍ يمكنهم اللجوء إليها لعلَّها تحميهم - ولو مؤقتاً - من الهلاك .
ثمَّ يتمُّ إعادتهم بملفٍّ سيُمهَر بإمضاءين لا أكثر لينالوا عقابهم لقاء ما اقترفوه من جرائم وأوزار بحقِّ هذا الشعب الجنوبي العظيم ..