- مسؤول أمريكي: نتنياهو لم يتفاوض "بنية صادقة" ونعتزم وقف عملية رفح
- لحج .. وفاة 5 أطفال غرقا في عبارات مائية وانهيار منازل جراء الأمطار
- أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الثلاثاء 07 مايو 2024
- أكثر من 10 ضحايا بين قتيل وجريح بهجوم في جنوب غرب الصين
- استشهاد جنديين وإصابة 4 آخرين في جبهة الحد بيافع
- أبين .. تنفيذ حكم الإعدام بحق 5 أشخاص أدينوا بجرائم قتل
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 7-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
الثلاثاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
لم تكن الضربة الأليمة المحكمة التي وجهها شعبُ الجنوب في 2018/1/28 م إلا ناقوس للدخول في مرحلة متقدمة في خُطَى السير الوثقى و المدروسة لتحقيق غاياته النبيلة باستعادة الأرض والهوية والإرث الثقافي الذي تعرَّض للتشويه والعبث طوال فترة الاحتلال الغاشم ! .. ولم تكن الحكومة ولا رئيسها الذين وضعوا لأنفسهم حجماً أعلى بكثير من حقيقة كونهم عاملي نوابات للعصابات الماكرة ليس إلا ! .. لم يكونوا هم المقصد .. وليس هناك أي ضرورة للضجيج الذي أبداه رئيس الحكومة ، صحيح أن فُرَص قبول التوبة لهم عند شعب الجنوب قد تضاءلت ، خاصةً والكل هنا في الجنوب يعرف تماماً أنهم قد صبغوا أنفسهم طلاءً يزيدُ عن ألوان الطيف المعروفة في فترةٍ لا تتجاوز ثماني سنوات ! ..
لكن عليهم الاطمئنان ، إن الشعب في جنوبنا أصبح أكثر وعياً وإنه فقط يريدُ عبرهم أن يبعثَ رسالةً عنيفةً لتلك العصابات الغادرة من بقايا مثلث الإجرام في صنعاء وبعض دول خارجية متورطة بجرائم ضد الإنسانية ! مفادها أن مساحات تحركاتكم أضحت اليوم ضيقة وضيقة جداً !
ولقد صدقَ المعلمُ الكبير الأستاذ علي سالم البيض أطال الله بعمره وحباه صحةً وافرة حين تحدَّثَ في سنة 1994 م قائلاً :
"عصابة بيت الأحمر لا نقبلها تحكم حتى في صنعاء ، أما اليمن كلها بعيدة عليها" ..
فبعد أن يضع الجنوبيون أقدامهم بثباتٍ تام على كل ذرةِ رملٍ في أراضيهم ، سيكونون حينها سنداً مع شعب الجمهورية العربية اليمنية للقضاء التام على العصابات والمجرمين ولبناء دولة شقيقة هناك تتعايشُ مع جيرانها وكل الإقليم بمبدأ التعايش السلمي واحترام السيادة وعدم التدخل في شؤون الغير ، شريطة أن يرموا بمصطلح موازاة الوحدة بالموت وراء ظهورهم ! ، لإن من رفع هذا الشعار هم اليوم في مرمى سهام أيادي الجنوبيين السديدة ! ، لا يدرون أيَّ بلادٍ يمكنهم اللجوء إليها لعلَّها تحميهم - ولو مؤقتاً - من الهلاك ! ..
ثمَّ يتمُّ إعادتهم بملفٍّ سيُمهَر بإمضائين لا أكثر لينالوا عقابهم لقاء ما اقترفوه من جرائم وأوزار بحقِّ هذا الشعب الجنوبي العظيم ..