آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:01:15:00
لماذا صمتت الرئاسة والحكومة وحين فُضِحَت، كفراً نطقت!!
محمد علي محمد احمد

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00


الكل يعلم أن المجلس الإنتقالي قد أعلن رفضه الحكومة وطالب بعزلها ..
وأيضا تم التأكيد بأنه ستقام مظاهرات
 ((سلمية)) لإعلان مطلب الشعب في الجنوب بتغيير الحكومة ولم يعلنوا قيام الدولة الجنوبية!!!
ركزوا معي يا رعاكم الله ان المجلس الإنتقالي لم يعلنها صراحة انه يعلن عن قيام دولة الجنوب واستقلاله وهو يعي جيدا أن الوقت لا يخدم تلك الخطوه بل أعلن عن  مطالب واضحة وحقوقية  وهذا يفيد بءن المجلس مع شرعية هادي ..
نعم المجلس الإنتقالي مع شرعية هادي كشخصية جنوبيه لها ثقلها وأهميتها في هذه المرحله ولكن ضد الحكومة التي فرضت عليه ولذلك لاحظوا مطالب المجلس الإنتقالي بأن يتم تغيير تلك الحكومة الشرعيه بحكومة أخرى شرعية ولم يفرضوا أحدا وهذه رسالة واضحة لـ هادي أننا معك ونفعل ذلك للمصلحة العامة و لأجلك لنفك قيودك بـ الإصلاح وأتباع عفاش !!!
فلو كانت الحكومة برئاسة بن دغر ومعه الميسري والجبواني وشلة الإصلاح يهمهم أمر الجنوب وسكينته وامنه واستقراره ويرفضون اي اصطدام مسلح وهم للأسف من جهزوا مسبقا تلك الجيوش واعدوها ووزعوا لها الأسلحة ليلاً واستفزوا المواطن الجنوبي الذي قبلهم على علاتهم وخيانتهم ولكن الخيانه في دمائهم والعبودية في قواميسهم لأسيادهم ...
ومع كل هذا وذاك
كان بإمكان بن دغر ان يظهر حسن نيه يوم أمس بعد لقاءه بالتحالف وقادته بأن يصدر توجيهاته للجهات الأمنية السماح للمتظاهرين بالتظاهر سليما دون اعتراضهم!!!

وأقسم بالله لو انه فعل ذلك لما تم إطلاق طلقه واحده ..
ولكن حين تستفز الداخليه الشعب وتهددهم في حق من حقوقهم فهذا معناه انها تبيت لعمل خبيث وهو ما نتج عن تلك الفتنة التي راح ضحيتها قتلى وجرحى وكلهم للأسف جنوبيون !!!

فيجب أن نكون منصفين في طرحنا والأيام كفيلة بإظهار الحقيقة التي لا تعرف الإحتمالات والخيارات ..
والتاريخ لا يرحم .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص