آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:20:08:17
الزنداني في حضرة الرئيس
ماجد الداعري

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

جدد جل الدين اليمني المثير للجدل عبدالمجيد الزنداني ظهوره بصورة إعلامية رسمية لاول مرة متذ هروبه من صنعاء قبل قرابة ثلاثة اعوام عاش فيها متنقلا متخفيا بين أكثر من منطقة يمنية وحتى استقر به المقام بعيدا عن الاضواء في مملكة سلمان الحزم التي تصنفه وجماعته الإخوانية الدينية ضمن التنظيمات الإرهابية المحظورة الى جانب الاتهامات الأمريكية له كأحد أبرز المطلوبين على رأس قوائم الإرهاب الدولي العابر للقارات والديانات،قبل ان يظهر، أمس الأول،منتشيا جوار فخامة رئيسنا الموقر وفي الخبر الاول لنشرة أخبار رئيسة لتلفزيون يمن الشرعية من الرياض وبصفته الوهمية القديمة كرئيس لماتسمى بهيئة علماء اليمن وحرص على توجيه النصائح الوطنية والإرشادات الدينية لولي أمرنا المبجل الذي حرص هو الاخر على الظهور مبتسما سعيدا بذلك اللقاء المتلفز وموجها كلمة تضمنت طلباته وتوجيهاته من الشيخ الزنداني وبقية منتسبي دكانه العلمائي من حضور  ذلك الجمع الوطني الموقر.متجاهلا أن مثل ذلك اللقاء لن يجلب  له وحكومته المنفية إلا مزيداً من الويل والاغتراب والتشتت في بقاع  الأرض،نظرا لما تحيط بالرجل من مخاوف إقليمية ودينية وصلت حد إنذاره سعوديا أكثر من مرة  وبطرق تضييقية مختلفة لمغادرة اراضيها بصورة دفعته ومقربين  منه بقيادة حزب الإصلاح  المتنكر لاخوانيته إلى التواصل سرا  مع الحوثيين والتأكيد لهم على استعداده وحزبه للتحالف معهم نكاية بمن يضيفون  عليه ومن معه إقامتهم بالسعودية ويدفعون بهم إلى العودة  إلى الداخل اليمني ومواجهة مصيرهم المحتوم مع الحوثيين في ظل استحالة تقبلهم جنوبا كما أكد على ذلك المفوض للحديث باسم الحاضرين بذلك اللقاء المستغرب للزنداني وشلته مع هادي،حيث كان حريصا على توجيهه بضرورة تعزيز التعايش الوطني بين أبناء اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وجعل عدن والمناطق المحررة انوذجا يقتدي به سكان مواطني المناطق الاخرى لكي يثوروا لتحرير مناطقهم من المليشيات الحوثية وكذا تشديده على ضرورة تولية الشخصيات الوطنية مهام وتقاليد الأمور بالوطن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل