- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
- الأرصاد يتوقع استمرار الأجواء الباردة في عدة محافظات
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تأثيرات صدمة رحيل علي عبدالله صالح- التي أصابت الملعب السياسي اليمني بمقتل- ماتزال مسيطرة بقوة على عقلية الرئيس هادي ونائبه، ولذلك جاءت تحت تأثيرها على ما يبدو ، تلك القرارات الجمهورية الكارثية القاضية مؤخراً بتعيين شخصيات عسكرية في المحافظات المحررة أو الخارجة من الحرب والصراع كالضالع ولحج وتعيين شخصيات مدنية للمحافظات التي تشهد معارك محتدمة كتعز والحديدة، إضافة إلى ترقية مهندس زراعي مدني من وزير زراعة إلى نائب رئيس وزراء وزيراً للداخلية بمعايير جغرافية ضيقة ومواصفات مناطقية نتنة ورصيد وطني كبير قوامه مهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي وشتم كل القيادات الجنوبية التي تطالب بحق الشعب الجنوبي المشروع في استعادة استقلال دولتهم.
ومع هذا لايزالون يصرون على خطابهم الحربي وجديتهم الوطنية في مواصلة الحرب على الحوثيين حتى هزيمتهم عسكرياً أو قبولهم بتسليم السلاح وإخلاء المدن وتسليم مؤسسات الدولة وفق مقتضيات ما يسمونها بمرجعيات الحل الثلاث التي تتهم بإفشال كل جهود ومبادرات حل الأزمة سياسياً وتقوّض كل دعوات السلام والوئام وفق حلول سلمية تضمن استيعاب الجميع بعيداً عن قاعدة منتصر ومهزوم ، كون هذه الحقيقة العسكرية ماتزال بعيدة المنال ميدانيا باليمن التي تودع ألف يوم من الحرب التدميرية للحرث والنسل وتستقبل عاما رابعا من الدماء والدمار والجوع والأمراض والويلات المآسي دون اكتراث المتحاربين بكل هذه الأثمان الباهظة إنسانيا ووطنيا وأخلاقيا..
ولك الله يا بقايا وطني.