آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:19:15
أكاذيب مطابخ إعلام بن دغر "الطبل في الحوطة والشرح في سفيان"
غازي العلوي

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

دأبت مطابخ إعلام رئيس الحكومة الشرعية اليمنية احمد عبيد بن دغر التي يتم الإنفاق عليها من خزينة الدولة بمئات الملايين شهريا على تزييف الحقائق ومحاولة تزييف وعي الشارع من خلال تبنيها حملات إعلامية مغايرة تماما لما يجري على أرض الواقع ومحاولتها خلط الأوراق وتأجيج الشارع وزيادة عدد الخصوم للحكومة وللرئيس الجمهورية الذي تحاول تلك الوسائل الإعلامية نسب فشلها وعدائها للجهات والشخصيات والمكونات له في الوقت الذي يدرك فيه الجميع بأن الرئيس هادي بعيد كل البعد عن ما تمارسه تلك الوسائل الإعلامية من دجل و"عهر" إعلامي ينبذه العدو قبل الصديق ..

ومما يثير الدهشة والاستغراب معا هو تكثيف تلك الوسائل الإعلامية الممولة من "بن دغر" من حملتها العدائية ضد أبناء الجنوب وعدن على وجه الخصوص في الوقت الذي كان من المفترض ان توجه سهام عدائها وتسليط الضوء على ما يخوضه أبطال الجيش والمقاومة الجنوبية في جبهات القتال وما يحققوه من انتصارات لصالح تلك الحكومة التي باتت تحارب المقاتلين حتى في قوت أسرهم والخدمات الضرورية التي يتوجب على الحكومة توفيرها غير انها وللأسف الشديد ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال ذلك التمييز العنصري المقيت حتى في منح الرواتب والهبات للنازحين من مناطق الحرب إلى العاصمة عدن والتوجيه بمنح النازحين من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) مرتبات ونثريات وووووو غيرها من الهبات من خزينة الدولة بينما النازحين من المناطق الأخرى في مخيمات الصبيحة وكرش وعدن لا يجدون حتى شربة ماء والموظفين لا سيما العسكريين مرتباتهم متوقفة منذ أكثر من سبعة أشهر .

حكومة لا تنظر للمواطنين بسواسية، وتفرق بينهم حتى في النزوح من أماكن الصراع، كيف لها ان تنصر شرعية هادي والتحالف العربي ، وكيف لها ان تنتصر لليمن !! ثم تأتي تلك الوسائل الإعلامية الممولة (أسألوا غمدان الشريف) عنها ، وعن الميزانية الشهرية التي تصرف لها ، تتغنى بموقف رئيس الحكومة وتوجيهاته التي تصفها بالكريمة والذي كان من المفروض ان تصفها بـ"الخبيثة" ولكنها توجيهات المركز المبجل بمدح وتمجيد كل تحركات رئيس الحكومة وتغطية حتى عملية خروجه من (الحمام) أعزكم الله وظهوره من على شرفة قصره في قلعة معاشيق العتيدة ..

 

ما يمارسه رئيس الحكومة من خلال تجاوزه لصلاحياته وخروجه عن المألوف لا يمكن تفسيره سوى ان الرجل يطمح لأن يصبح رجل الدولة الأول ليحل محل الرئيس هادي في الحكم أو ان يريد أن يصبح خليفة ربيبه المغدور علي عبدالله صالح الذي غدر به الحوثيين وثلة من رفاق دربه ليحل محله في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام ، فالرجل لديه طموحات كبيرة ربما تفوق أحلام الطامحين على مر التاريخ قد تتعدى حكم اليمن إلى أبعد من ذلك ولله في خلقه شؤون .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل