آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:10:15:07
من يزرع فينا الأمل والحلول أيها القادة ؟
علي بن شنظور

الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

من يزرع فينا الأمل والحلول أيها القادة ؟

علي بن شنظور

مَنْ يزرع في هذه الأمة الأمل بالخروج من نفق الصراع إلى بر الأمان من خلال خطوات واقعية ملموسة تعيد الأمل المفقود وتطيّب القلوب وتزرع الابتسامة بدلاً من العبوس في الوجوه ونشر الكراهية والأحقاد التي لم تترك لإبليس الرجيم أي مهمة يقوم بها بعد تساوي الشياطين الإنسية والجنيّه في الكراهية والأحقاد والشر ؟!

ثلاث نقاط يمكن للجميع الاستفادة منها:

الأولى : خلاف الأشقاء في الخليج ينعكس سلبا عليهم وعلى من ينتظرون الوقوف معهم للبناء والسلام ، وإذا لم يتدارك الأشقاء ذلك الخلاف وإيقاف صراعهم فمصيرهم ومصيرنا التحول إلى ساحة استقطاب دولي وصراع دموي . فنحن في الجنوب واليمن سنكون ساحة لصراعهم وهم ساحة لصراع الكبار في العالم...

الثانية : بإمكان الرئيس هادي اختصار المسافات بتغيير آليات العمل الحالية ، فمن الصعب إقناع الجميع بالوقوف معه والناس يرون الواقع سلبياً ، فلا بناءً مؤسسياً ولا معيشةً كريمةً بل السير على نفس آليات مؤتمر الحوار الذي يفترض أن الرئيس نفسه قد استفاد من أخطاء الماضي وأسباب ما أوصله إليه ذلك الواقع ، فالرئيس الذكي هو من لا يضع نفسه طرفا في الصراع بين من كانوا معه ، بل قاسما مشتركا للجميع ، ورحم الله كل حاكم يستفيد من أخطاء الماضي ودروسه.

الثالثة : على المجلس الانتقالي بقيادة اللواء الزبيدي أن يختصر المسافات ويغلق ملف  الصراع مع من يعارضون المجلس لأنه ينعكس  سلباً على المواطن وينفتح على من يعارضونه ويسعون للشراكة في المجلس لاستكمال تشكيل هيئات المجلس وتطويره ، فالقائد الذي يبحث عن مستقبل آمن ونجاح لوطنه وأمته لا يترك باباً للخلاف الّا وسد ثغراته ولا ينتظر من يأتي إليه بل يسعى إليهم كما يسعى لأسباب نجاحه..

أما على مستوى اليمن فمن تحكي من ؟!.. تحياتي لمن يبحث عن حلول..

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص