- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
- عبدالعزيز الجفري يرثي فقيد الوطن الشيخ محسن محمد بن ابوبكر بن فريد .. الفقدان العظيم
- هل هناك إمكانية لتحسن سعر العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي؟ خبير إقتصادي يجيب
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
الشرعية تعتزم انشاء مجلس يجمع 47 مكون حراكي ، أغلبها مكونات وهمية أبو ثلاثة نفر لتمثيل القضية الجنوبية حسب زعمهم ، و بختصار فإن المكونات هذه هي عصارة جهد كبير تبذله الشرعية منذ إعلان عدن التاريخي في 4 مايو والهدف من ذلك ليس لتمثل القضية الجنوبية وإنما محاولة يائسة لإفشال المجلس الإنتقالي .
ال 47 مكون يمثلون المجموعة الذين تظاهروا يوم 14 أكتوبر في ساحة العروض وأغلبهم شخصيات جنوبية مناضلة وطنية نكن لهم كل الإحترام والتقدير جمعهم الخلاف مع الإنتقالي لعدة اعتبارات أغلبها تتمحور في "الأنا" هولاء لهم كل الحق في أن يجمعوا قواهم المتناقضة تحت رأي وهدف واحد ولكن ما يجب أن يعرفونه هو أن حجمهم الشعبي هو المجموعة النفر الحاضرين يوم 14 أكتوبر في ساحة العروض فقط .
الشرعية مثلما دعمت مؤتمر شعب الجنوب الذي أقيم في عدن برئاسة المناضل محمد علي أحمد وجمعت له عناصر متناقضة من كل حدبا وصوب لكي تشرعن ظهور مشارك باسم الحراك الجنوبي في مؤتمر خوار صنعاء تعمل الآن على إنشاء المجلس المزعوم إنشائه ، ولكنها في نهاية المطاف ستمزقه مثلما عملت على تمزيقه مؤتمر شعب الجنوب وانسحب المخلصون منه وتشتت ذلك المكون بين الحوثي والشرعية والحراك .
قوى الشرعية تمشي بنفس الأسلوب الذي مشى فيه عفاش سابقا وفشل إغراء وشراء ذمم وخداع ، وتضليل والفارق هنا أن عفاش كان يملك قوة على الأرض والشرعية الآن لا تملك غير بعض العصابات التخريبية و الإشراف على المؤسسات التي تتعمد عبرها تعذيب المواطن في الجنوب عقابا له على الموقف الشعبي المساند للانتقالي .
من الواضح الآن أن الموازين اختلفت وأصبح الجنوبيون اليوم مسيطرين على الأرض ولا يمكن يمثل قضية الشعب الجنوبي مجموعة من الهاربين أو مكونات أبو ثلاثة نفر لا يملكون قاعدة شعبية وليس لهم نفوذ على الأرض وسيكون مصير أي مجلس تصنعه الشرعية مخزي فهو مجرد مجلس (كومبارس) وجد لتأدية دور محدد وسينتهي وسيكون غير مرحب فيه شعبيا ودوليا مهما روج له الإعلام .