- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
فشلت كل المطابخ والطباخين مما خططوا له في كل الوسائل لشق الصف الجنوبي خلال مراحل النضال التي خاضها بداية بإعلان التسامح والتصالح مروراً بانطلاق الثورة السلمية التي قادها الحراك السلمي الجنوبي منذ 7/7/2017م والذي أعلن الهدف منه بتحقيق الإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية بحدودها ماقبل 1990م.وقدم من خلالها الشعب تضحيات كبيرة في الأنفس شهداء وجرحى وتم إعتقال العديد من القيادات والنشطاء بشكل يومي.
إضافة إلى الإنتهاكات والمعاناة في كل مناحي الحياة ولكنه صمد وواجه كل ما كان يمتلكه الإحتلال من جيوش وآلات عسكرية بصدور عارية حتى أتى دور المقاومة الجنوبية في تحرير الجنوب وملاحقة خلايا الإرهاب والفساد.
وبعد هذا الإنتصار العظيم الذي حققه شعبنا الجنوبي أحتشد في مليونية الرابع من مايو 2017م في بيان عدن الذي سمي بالتاريخي بتفويض اللواء عيدروس الزبيدي بتشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي وإعلان اعضائه وهيئة رئاسته ودوائره التنظيمية وحظي بتأييد شعبي ومن مكونات جنوبية سياسية ومدنية فصار المجلس يمتلك شرعية في تمثيل الجنوب أمام الأقليم والمجتمع الدولي والحامل الأول للقضية الجنوبية في إيصالها للعالم وفعلاً بدأ إيصالها للعالم منذُ التأسيس بما يلبي طموحات الشعب الجنوبي بالحلول المرضية.
إن حل القضية الجنوبية يمثل بوابة حل لمشاكل المنطقة والحرب الدائرة في اليمن بوجه خاص وأن إستمرار الوضع كما هو عليه وتجاهل قضية شعب الجنوب ستبقى الحرب جارية ولا حل في ذلك إلا قيام الدولتين شمال وجنوب في حدود ماقبل 1990م وهذا ما أكده المجلس الإنتقالي الجنوبي ضمن مسيرته النضالية بتحرير الجنوب ونيل الإستقلال وقيام الدولة الجنوبية الحرة وخير نشاط ومحفز للشعب ما يقوم به المجلس الإنتقالي من تحركات لتشكيل مجالس محلية في المحافظات الجنوبية والجمعية الوطنية يؤدي إلى الإستقلال وقيام الدولة وأيضاً وهذا من خلال ما يقوم به رئيس المجلس الإنتقالي ونائبه وبعض من أعضاء هيئة المجلس في الجولات العربية والأوروبية والإلتقاء بالسفراء والمنظمات الدولية وهذا يظهر للشعب أن التطلعات التي يطمح لها يسير المجلس على نحوها في تلبية الإرادة الشعبية وتحقيق هدفها المعلن دون إنتقاص فالمجلس الإنتقالي الجنوبي خيار شعب.