- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في ظل ما نعانيه من آلام جسام وأوجاع وأحزان
صارت أمنياتنا البسيطة والملحة أن نعيش في غابة بكل تفاصيلها وطقوسها وواقعها وحياتها
ففيها تسقل الرجال وتكشف معادن النفوس
ليظهر كل على حقيقته
فهذه الساحة يا فسوان
لن تجد من ينافقك ويدعمك
لن تجد من يحرسك ويدافع عنك ، لن يستطيع تافه أن يضطهد المسكين ويأخذ حقه بإسم القانون المفصل له بحسب الطلب وحين يكون هو الظالم وهو كذلك على الدوام يصبح القانون آلة خشبيه !!!
فهي أهون من حياة يذل فيها الرجال ويرفع فيها الأندال..
لن نجد دولة كي تحكمنا بالقوانين ويتساوى الناس فيها الغني والفقير القوي والضعيف وأصحاب النفوذ والمساكين ، كلهم سواسيا !!!
مجرد حلم بل أضغات أحلام..
بالله عليكم أين هي الدولة؟
أهي التي تجوع شعبها ولا تصرف حقوق مواطنيها،
وجيشها وأمنها لا يستلم من دولته فأي حس وطني أو حب للوطن سينتج عن هذا !!!
أم أن الدولة من يصرف على الدولة وجيشها وأمنها ويتحكم بقراراتها كيفما شاء وبما يخدم مصالحه؟
يفعل ما يريد ويستخدم كل قوته بإذلال أركان الدوله الغائبة ويمرر كل مخططاته ومع ذلك وفوق هذا وذاك تجد من يحاربك ويشغلك ممن حولك هوأقرب أقربائك !!!
نحن في زمن رهيب و تقلب عجيب و وضع لا يسر العدو قبل الحبيب..
وللأسف تجد فئام من المحسوبين أنهم بشر يفرحون بهكذا وضع فهم لا يعيشون ولا يتنفسون إلا بهكذا أوضاع ،
مالهم حرام
وأكلهم سحت
وشربهم سم قاتل
كحد الحسام
ومع ذلك تراهم بكل قبح يتصدرون المشهد ويتخطون الرجال من بين الزحام
ويقولون عن الشرفاء متآمرون بياعون
وهم الوطنيون الشرفاء
اولاد الحرام ..
لك الله يا وطني الجنوب
لك الله يا عاصمة الحروب
بعد أن كنتِ عنوانا للسلام