- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
بعيدا عن الموقف من المتغيرات السياسية الجارية في عدن وبعض محافظات الجنوب منذُ 27 أبريل الماضي وحتى اليوم...وما تلاها من ردود أفعال بين مؤيدٍ للمجلس الانتقالي ومعارضٍ لبعض سياساته أو معارضٍ له.. أو مؤيدٍ للرئيس هادي وحكومته وبعض سياساتهما أو معارض لهما.. أو مؤيد لدور الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة أو معارض لأي أخطاء قد تحصل أثناء عملها..
وبعيداً عن جدلية الخلاف حول تلك المواقف والموقف بشكل عام مما يجري ومن أي قصور أمني في أي موقع أو محافظة ومن انتشار ظاهرة الثأر وحمل السلاح في عدن وبعض المدن الحضرية ولغياب القانون وتعطل دور المحاكم والقضاء العادل واستمرار عمليات الإزهاق للكثير من الأرواح تحت بند مجهول أو شماعة صراع جانبي بين هذه الجهة وتلك.
فإن الحاجة والضرورة تتطلب سرعة عقد لقاء أمني ووطني أو ملتقى وطني تشاوري في عدن يشارك فيه شخصيات من عدن والمحافظات الجنوبية المحيطة بعدن ، ومن السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي والقوى الغير منضوية في الانتقالي أو في السلطة وبمشاركة من الأشقاء في التحالف العربي بحكم قدرتهم على إلزام الجميع بتنفيذ نتائجه في الجانب الأمني والخدماتي وفي جانب الاستقرار وتنفيذ النظام والقانون على الجميع دون استثناء وإيقاف عوامل الفوضى وانتشار الظواهر المدمرة للمجتمع.. فإننا ندعو إلى عقد هذا اللقاء الوطني العاجل غير السياسي..
ونقول للجميع.. اتركوا الخلاف السياسي والصراع على المواقع القيادية ، واتقوا الله في النفوس التي تزهق كل يوم تحت مبررات ما أنزل الله بها من سلطان ، وانتشار عادات الجاهلية الأولى مثل الثارات وقتل النفوس البريئة بغير حق أو بسبب خلل أمني إلخ....وإطلاق النار في الهواء دون احترام للراجع القاتل لحياة الأبرياء.. فهل من يجيب هذه الدعوة ؟.
![](images/whatsapp-news.jpg)