- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
هُنا عدن ! .. هنا الصخرة التي عندها غُيِّبَت الشمسُ عن أعتى الإمبراطوريات ! .. هنا عدن .. التي جعلت من المستحيل مستحيلاً أن يقفَ أمامها ! .. هنا رجالٌ من الجنوب قادمون ، يسيرون بثباتٍ و خطى تمت دراستها ! .. اليوم تتجدد ملاحمُ انتصاراتٍ جديدة في ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر "الرابعة والخمسين"
.. كانت مدينة "المعلا" قد مزجت عبق عراقة دفئها الحضاري مع أصالة هذا الشعب الجنوبي العظيم ! ، الذي رسم لوحةً بشريةً قلَّ نظيرها حضارةً وتقدُّماً ورقياً بهاماتِ "سُمر الجباه" الذين تصدروا ذلك المشهد المهيب ! .. كانت حكمة القيادة الجنوبية وصلابة الرجال والضربية باهضة الكُلفَة التي قدَّمها الجنوب من خيرة الرجال من أبنائه قد تمكنت من ترويض العازفين على رؤوس الثعابين وشيوخ الجان ، حتَّى ظهرت أعراض الزهايمر وملامح الشيخوخة و قد أجهزت على ما تبقى لدى عصابة صنعاء من مكرٍ وحِيَل ، فبدت غير قادرةٍ على فعل شيء تغرد عليه إعلامياً كدأبها الدائم في فبركة دقة الأخبار ...
لقد أثبتَ القائد الرئيس/عيدروس الزبيدي صحِّة المقولة التي تقول : "أنه يعمل أكثر مما يتكلم" ! .. وذلك بإعلانهِ عن تأسيس "الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي" ..
وهي خطوة تدحض كل التغريدات التي لا يعنيها كثيراً السير باطمئنان لتحقيق تطلعات هذا الشعب الوطنية العظيمة بنيل استقلاله الناجز غير المشروط ، بقدر عنايتها بالبحث عن ثغرات للاستثمار الإعلامي ..
وكانت بقية النقاط تتجه في السير نحو تخليص الجنوب من الاحتلال والهيمنة إلى رحاب التحرر والاستقلال والتقدم والبناء والنماء ..
نعرف ويعرف الجميع أن المرحلة القادمة ليست بالسهلة فالعدو لن يهدأ وسيجنُّ - بالتأكيد - من خُطواتٍ جريئة كهذه ، وسوف يأتي من أي مكان يجد فيه مناخاً ، وهنا ينبقي التركيز على ضرورة التنبه للقيام بأمورٍ كثيرة نوجز منها التالي :
- الإسراع في توحيد الفصائل العسكرية لتصير تحت مسمى أمني واحد وجهة مسؤلة واحدة لتتمكن من الحفاظ على ماتحقق من مكاسب ، و وضع حدٍ للإرهاب وقطع شأفته .
- إنهاء ثقافة التملك - "الدخيلة علينا" - للوظيفة العامة .
- التحلِّي بالروح العالية وبالسلوك الحضاري واحترام النظم واللوائح في تسيير العمل المؤسسي .
- الوضوح في الخطاب السياسي والتعامل بشفافية مع الأحداث ، وتجنب الانتقال إلى الخطوة التالية إلا بعد إتمام الأولى .
- النظر في طرح البدائل الممكنة لكسر الاحتكارات وبالذات في المواد الاستهلاكية والاتصالات وتوفير الخدمات الضرورية والمُلحِّة بشيءٍ من الاستقلالية وعدم الارتهان للنفوذ .
...........................
- الهامش :
"1" . البيت الشعري الذي وُضِعَ عنواناً هو للشاعر الكبير الأستاذ/عبدالله هادي سبيت - رحمة الله عليه - ..
من قصيدة تاريخية قالها في ستينيات القرن الفارط ..
وكانت قد نُشِرَت لأول مرة غناءً بصوت الفنان الكبير/إسكندر ثابت من إذاعة "صوت العرب من القاهرة" ..
ومنها :
سلامي ألف للدولة وللعسكر
وللشجعان في لشعاب والبندر
على صوت العرب قاموا ومن أجلك
ويا شعب الجنوب النصر يهنا لك