الثلاثاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

نقطتان مهمتان من أهم ركائز المجلس الإنتقالي الجنوبي وفيهما دلالة واضحة على أن الجنوب القادم سيكون جنوب جديد وفيهما تم وضع الضمانات لعدم دخل دولة الجنوب في أي صراع مستقبلي .
النقطة الأولى : تشكيل الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي على أساس التمثيل الوطني للمحافظات حسب معياري السكان والمساحة مع الأخذ بعين الاعتبار الأهمية الجيواستراتيجية والسياسية للعاصمة عدن بمنحها 30 مقعداً اضافياً .
بهذا القرار الصائب و التاريخي يكون المجلس الإنتقالي قد الجم المحرضين ضده وعطل عمل الماكينة الإعلامية المعادية التي سخرت مبالغ كبيرة لنشر الإشاعات لإظهار الإنتقالي بصورة سيئة .
بحيث يكون معيار السكان نسبة 65% ونسبة المساحة 35 % ، وعلى هذا الأساس
ستحصل حضرموت على 100 مقعد يليها عدن 62 مقعد ، ولحج 36 مقعد ، وشبوة 37 و المهرة 24 و سقطرى 3 و أبين 31 ، و 10 مقاعد للضالع ، المجموع لعدد المقاعد 303 .
النقطة الثانية : الحكم الفيدرالي الحديث بين محافظات الجنوب ، ويعتبر إقرار المجلس الإنتقالي بأن الجنوب القادم جنوب فيدرالي هذا الأمر سيعطي كل ذي حقا حقه بعيدا عن استحواذ أي جهة أو منطقة على القرار وهذا الأمر سوف يضمن عدم دخول الجنوبي في أي صراع مستقبلا لأن الصراع كان يتمحور حول المركز .