آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:23:35:06
ميزوا بين علاقتكم الشخصية بالرئيس هادي وبين قضية الوطن
علي الزامكي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

المواضيع الجادة مهما كانت مرارتها على الطرف الآخر لكنني على يقين أنه سوف يستوعبها مستقبلاً.

كذبة المد الشيعي بل صراع نفوذ.. الخلاصة نهاية المنشور موجها للأخ  الدكتور ووكيل وزارة ........؟

 لاحظوا أنني لازلت محتفظا بصورة الرئيس هادي بجوار رئيس المجلس الانتقالي  بصفحتي بسوق السمك لأنني أميز بين علاقتي الشخصية  بالرئيس هادي كمواطن جنوبي وبين قضية الوطن.

 هناك صراع نفوذ إقليمي تم توظيفه  باسم استعادة الشرعية ، ومن الجهة المقابلة  هناك أزمة سياسية في النظام اليمني  ومن أهم أسباب تلك الأزمة هو الصراع  بين الشمال والجنوب  ، والأزمة اليمنية قشتها الفوقية التي تخفي من تحتها الصراع بين الشمال والجنوب.

الإصرار  من قبل الرئيس هادي ومدعوم من حزب الإصلاح اليمني بأن الحرب باليمن بهدف إيقاف المد الشيعي  هذه كذبة.

حصل حوار بيني و بين دكتور ووكيل وزارة  مؤيد  للرئيس وحاول يقنعني بنفس خطاب الرئيس هادي وحزب الإصلاح بأن الصراع صراع  ديني يرتبط بالمد الشيعي  ، و دكتورنا ووكيل وزارة  أحمد عبيد بن دغر  ينطلق  من رؤية الرئيس هادي  ورؤية  الرئيس هادي  تنطلق  من ذاتيته  - أي الرئيس هادي-  يريد يحقق مكسباً سياسياً  لتعزيز موقعه واستعادة سلطته على حساب قضية شعب  الجنوب  ، والأخ الوكيل والدكتور حاولت أقنعه أنه لا يستطيع يميز بين علاقته الشخصية  بالرئيس هادي  وبين علاقته بقضية الجنوب ، ودكتورنا العزيز  جعل علاقته بالرئيس هادي فوق قضيته  الجنوبية  ، ولو كان دكتورنا متمكنا في فهم المصطلحات وفهم  العلاقة بين قضية شعب الجنوب  و قضية شخص يمثل أحد أفراده هذا الشعب حتى لو كان رئيسا  لما حشر قضيتنا الجنوبية ذات الطابع الوطني وجعلها أقل منزلة من الرئيس هادي ،  ولو أدرك دكتورنا والوكيل أن ترويجه للصراع على أنه صراع مذهبي لأدرك أنه أسهم بشكل مباشر في موت قضيته الجنوبية مقابل علاقته الشخصية بالرئيس هادي.

 من يحاول الزج بقضية الجنوب في صراع مذهبي فإنه يقدم خدمة مجانية لحزب الإصلاح اليمني  ويعمل على حشر قضيتنا الوطنية  في أزقة  ليست أزقتها  وهذا ما تريد تحقيقه قيادات حزب الإصلاح اليمني.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل