- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
- وثيقة- السعودية تشدد إجراءات الدخول.. تطعيمات إلزامية للزوار والمعتمرين اليمنيين
- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
- الاحزاب السياسية بالبيضاء تدين بشدة جرائم الحوثيين في حنكة ال مسعود بمديرية القريشية قيفة
- مليشيا الحوثي تشن هجومًا عنيفًا على مناطق آل مسعود في البيضاء
- بن بريك: نحن دعاة سلام ونستهدف الأيادي العابثة بأمن الجنوب
- استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج
- احباط تهريب شحنة صواعق متفجرات و TNT للحوثيين
- تل أبيب : يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان
السبت 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
تصورا هذه الحساسية ذرائع انفصال حضرموت لم تعد حديثة العهد بل من عام ١٩٦٩م . حسب ماورد في شهادة القيادي في القيادة العامة للجبهة القومية ومحافظ حضرموت الأسبق الفقيد فيصل العطاس ذكره في حديث له أوصى بنشره بعد وفاته .
المصدر مجلة حضرموت الثقافية .
وحتى اليوم مازالت الحساسية يكررها كثير من قيادات اليمن .
وربما أن هناء في حضرموت بتصرفاتهم من يساعدون على وجود شي من الشكوك من خلال قيام بعض النخب الحضرمية والوجاهات الاجتماعية ببث خطاب اكثر نزعة إلى تغذية مثل هذه الحساسية بدوافع أكثرها ذاتية صرفة لشعورهم بأنهم مظلومين في قضايا مطلبية كاحصتهم من عائدات النفط والتمثيل في الوظائف العليا وكذلك السلك الدبلوماسي والتواجد في الجيش والأمن بكافة تشكيلاته ناهيكم عن عدم حصولهم على مايعادل إيراد مناطقهم لخزينة الدولة خاصة في البعثات والمنح الدراسية .....
سلسلة من المظالم كل يوم تولد شعور يتضخم في الأوساط الاجتماعية بفداحة الإقصاء والظلم بطبيعة الحال يصنع ردة فعل مضادة بالبحث عن بديل آخر وتلاشي مفهوم الولاء الوطني في دولة لا تقيم لك وزنا بسبب سيطرة عديمي الذوق الافاقون الذين يحاولون استثمار هذه الارتدادات لمصالحهم و لهيمنتهم باسم الدولة وحماية أراضيها وسيادتها ووحدة بشكل عبثي دون أدنى حرص على إشاعة روح المساواه والعدالة في الفرص .
عوض كشميم