آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:01:15:00
تحية وشكراً لرجال الوطن وحماته البواسل
محمد علي محمد احمد

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

قال رسول صلى عليه وسلم " لا يشكر الله من لا يشكر الناس ".
 
نعم فشكر الناس من بعد شكر الله له دلالات معنوية ونفسية كبيرة جدا عليهم ، فهو من الأمور التي تحييي الخير في النفوس والمجتمع بل وتزيد في العطاء والإحسان بشكل كبير قد لايتصوره انسان .. ويُضاف إلى ذلك أن في شكر الآخرين على حسن صنيعهم مدعاة إلى زيادة الإحسان ، وشيىء يشعر أصحاب الجهود بأن هناك اناس يشعرون بهم وبأهميتهم وبحجم الفائدة والمساعدة التي يقدمونها للآخرين ، فمتى ما شعُر الإنسان بحجم هذا التقدير أصبح أكثر وداً وحباً وأكثر نفعاً .

 فالأنسان مهما بلغت منزلته العلمية أو العملية أو الاجتماعية فهو يظل بحاجه إلى من يستشعر ذلك الدور الإيجابي الذي يقوم به ويثني عليه ويمتدحه ويشكره .
 
وحقيقة ان هذه الأمور المعنوية التي لها أثرها في النفس كأثر صدى الصوت الذي يسمعه الإنسان فيعلم بأن صوته قد وصل إلى هدفه والغاية المنشودة ثم عاد ، فأن لم يكن للصوت صدى كان لا معنى لما صنع ، فكما هو معروف أننا عندما نقوم بأداء أعمالنا المطلوبة منا ، أو مساعدة الغير فاننا لا ننتظر منهم مقابل - ولكن من الذوق عليهم تقدير وشكر ما قمنا بها من جهود ، وفي معظم الأحيان الذي يميت إحسان المحسن ومعروف صاحب المعروف هو عدم التقدير لما صنع .
 
وبما أن هناك من بذلوا جهوداً كبيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفالها أو تجاهلها سواء في خدمة الوطن أو المواطن .. وهنا أخص بالذكر حصريا مدير عام شركة النفط عدن الأستاذ / ناصر مانع بن حدور
الذي عمل جاهداً بكل حماس وإخلاص وفي ظروف استثنائية وصعبة .. ليس للحفاظ على مقدرات الشركة فحسب وانما للرقي بها والتطلع لآفاق المستقبل والنهوض بالشركة بصورة سريعة وفي زمن قياسي وكأن الامر أشبه بمشاركته في ماراثون للنهضة والبناء .. وحيث لم تمنعه إعاقته التي أصيب بها اثناء القيام بواجبه الوطني في الدفاع عن عدن أثناء الغزو الغاشم من قبل الإنقلابيين لعاصمتنا الحبيبة عدن وبالرغم من انه لم يستخدم منصبه الهام في شركة مرموقة كشركة النفط ليعالج نفسه وفي أرقى مشافي العالم وهو حق مشروع له ولكل رجالنا الأبطال الاشاوس الذين لازالوا يعانون الإصابات التفاوت خطورتها ولم يجدوا من ينصفهم ويجازيهم بالشكل المطلوب بل مع هذا لم يسلم الرجل وأمثاله من السنة بعض الغوغائيين والحاقدين الذين انكشفت حقيقتهم بعد أن حارب فسادهم وخبثهم .

ومن نشاطات الرجل التي دكت معاقل الفاسدين بل والعابثين والمتاجرين بخيرات الوطن وقوت أبنائه .. قيامه مؤخرا بالتنسيق اللازم والهام مع قيادة الحزام الأمني في محافظة عدن بقيادة الشاب / وضاح عمر عبدالعزيز ، حيث رسما معا ماهو اشبه بخارطة طريق وصمام أمان لمنع أولئك المفسدين من تهريب المشتقات النفطية وبطرق ملتوية ، وهو ماقض مضاجع الطغاة والمفسدين .

لذلك وللامانه نقولها ان الرجل لم تمنعه إصابته من أن يسير بخطاً سريعة وثابتة  ويتنقل من هنا وهناك ويجتمع مع هرم السلطة مع أصل السلطة وهو الشعب ويتواصل مع أصحاب القرار لاتخاذ خطوات كانت كفيلة بردع كل من تسول له نفسه النيل من ذلكم الصرح العظيم والمتمثل بـ ( شركة النفط عدن ) ليؤكد بهذا الرجل ولمن اعطاه الثقة ممثلا بفخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي انه فعلا اهلاً لها في سرائها وضرائها .
 
لهذا فان من حق الرجل علينا وغيره من الابطال وكأقل تكريم ان يقدم لهم منا جل مشاعر الشكر والتقدير والامتنان بل والعرفان لهم نظير تلك الجهود التي بذلوها ومايزالوا يبذلونها .. إلا أنه يجب علينا بالمقابل أن نكون مؤتمنين في ذِكر من يستحق هذا الثناء وبكل جدارة واستحقاق حتى لا يفقد هذا الشكر والتقدير قيمته وأهميته .
 
وفي الاخير لكم منا كل الدعاء ووفقكم الله وسدد خطاكم ودمتم ذخرا لخدمة الدين والوطن و المنطقة الجغرافية التي أوكلت اليكم خدمتها وحمايته
عزا وفخرا لكل مواطن حر شريف ..
 ولا تفريط في الأمانة التي تحملتموها بكل جدارة واقتدار .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص