آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:11:45:46
ليس من مصلحة الجنوب 'شيطنة'هادي ودعشنة نظامه!
ماجد الداعري

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ليس من مصلحة الجنوب وقضيته ومستقبل شعبه محاولات شيطنة الرئيس هادي وتشويه نظام حكمه الجنوبي الشرعي المعترف  به دوليا وتصويره كشريك للدواعش بالجنوب، لكون ذلك لا يخدم في الدرجة الأولى، إلا أعداء الجنوب والمتربصين اليوم بقضيته والمستقبل التحرري المنشود من شعبه.
ولذلك فليس من مصلحة أي جنوبي عاقل أن يعمل عل تشويه صورة الرئيس هادي ونظامه بتلك  الصورة الإرهابية الخطيرة وإلباسه وأقاربه لباس المتحالفين مع تنظيمي القاعدة وداعش بجنوب اليمن، لكون ذلك يعد استهدافا صريحا بالدرجة الأولى للجنوب وكل ما له علاقة بالجنوب وقضيته السياسية العادلة، وطعنة قاتلة للتحالف العربي، وتجاوزا خطيرا للاستحقاقات وقفزا أحمقا عن كل التضحيات الجنوبية الكبيرة في سبيل تحرير الأرض الجنوبية وتطهيرها من مختلف مليشيات وجماعات الموت والارهاب، بل خدمة مجانية غبية تقدم لصالح الانقلابيين كونها تعزز مزاعمهم بمحاربة الإرهاب والتكفيرين وتدعم مبرراتهم الوهمية المفضوحة لشن حربهم العدوانية على الجنوب عام 2015م  بعد اعتبارهم أن كل تلك المناطق الجنوبية ليست  إلا أوكارا خطرة للقاعدة وامارات ارهابية للدواعش وفي مقدمتها محافظة أبين  الأبية وفيها منطقة الوضيع مسقط رأس الرئيس التوافقي الشرعي الذي أنقلبوا عليه بقوة النار والمؤامرات وتحت مبرر أنه وأولاده وأقاربه ومسؤلي نظامه،على صلة وعلاقة بتلك الجماعات الإرهابية التي تشن عليها اليوم، القوات الجنوبية،وبدعم جوي وإشرافي مباشر من قوات التحالف العربي حملة عسكرية موسعة بهدف تطهير أي منطقة بأبين من بقايا تلك الجماعات المتطرفة بمحافظة أبين وقبلها بشبوه وحضرموت. 
ومن هنا يمكن القول أن خلاصة الأمر يتعلق بضرورة الوعي الجنوبي بالأولويات السياسية في هذه المرحلة الخطيرة وتفوبت أي ثغرة ممكنة لتسديد أهداف خاطئه في المرمى الجنوبي،كون هادي ونظامه محسوبين على الجنوب في الأول والأخير،وبغض النظر عن مساوئهما واخطائهما التي قد لا تعد ولا تحصى وبالتالي فان العقل والمنطق يقتضيان أن نساند الجهود الجنوبية الجبارة الجارية والماضية في حرب  الجماعات الإرهابية وتطهير  عدن والمناطق الجنوبية منها والترفع في التعامل  السياسي والاعلامي مع خلافات بعضنا والارتقاء في خصومتنا السياسية مع شخص جنوبي منا وفينا مهما اختلفنا معه،وخاصة شخصية بحجم ووزن رئيس جمهورية يترتب على قراراته وتصرفاته أمور كثيرة سيما منها مايخص الجنوب ومستقبل شعبه وقضيته التي باتت اليوم على المحك.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل