آخر تحديث :الاحد 26 مايو 2024 - الساعة:05:32:26
رسالة العيد .. لماذا كل هذا العجز والعبث؟
علي بن شنظور

الاحد 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

لأول مرة منذُ سنوات لم يعد يتذكرها المواطن ..
تحل عيد الاضحى المبارك, دون ان تتمكن حكومة يمنية وسلطة سياسية في اليمن من دفع رواتب ضباط وجنود في الجيش والأمن او من المتقاعدين, وبعد انقطاع متتالي للمرتبات لنصف عام ,انها ربما حالة فريدة ليس لها مثيل حتى في فلسطين المحتلة.


السؤال المطروح للأخ الرئيس عبدربه منصور والحكومة الشرعية في الرياض برئاسة احمد عبيد بن دغر وقيادة وزارة الدفاع (الجهات ذات العلاقة في الأمر هذا)


هل يشرفكم هذا الوضع ..؟ أكيد سيكون الرد الوضع لايشرف أحد... اذا كان الجواب كذلك. فلماذا كل هذا العبث بخدمات الناس وحقوقهم هل فشلت الحكومة؟ فعليها ان تعلن استقالتها..أم انها لم تفشل وليس مطلوباً منها غير توفير الخدمات والمرتبات الضرورية.
وتنفيذ ماينبغي عليها القيام به.

لا يوجد في العالم الغير عربي أي شعب يطالب بحقوقاً الواجب توفيرها له, ثم تحاول السلطة
خلق الأعذار لتبرير عجزها, والإصرار على السيربنفس آليات العمل دون اكتراث بمعاناة المواطن.

الّا في هذه البقعة المسماه اليمن.. بلد الحكمة والحكمة مفقودة فيه, الّا لدى القليل ممن رحم اللّه.

أيها الاعزا لاحداً منا كما اعتقد يسعى ان يأتي بديلاً عنكم, فقط نقول اعملوا لانجاز واجبكم أو أعلنوا فشلكم واستقالتكم في حال عجزكم. الاعتراف بالفشل ليس عيباً, بل العيب الاستمرارفيه لان ذلك سيؤدي لكارثة اكبر.

نأمل من الأخ الرئيس هادي وضع معالجات لما يجري... فوطنكم أيها الاعزاء عزاً لكم وللجميع أشقائنا في الخليج زهقوا من حال اليمن كله.
بينما لايرون حلولاً في الواقع لمشكلات متتالية.
وأن كان واجبهم الاخلاقي والقانوني يفرض عليهم دعم توفير الخدمات والمرتبات والمساهمة في إعادة الأعمار والاستقرار والسلام.

لكننا لانلومهم إذا استمر عبث قوى الفساد هكذا.

فاتقوا الله في الفقرا والضعفا والأرامل ان لم يهمكم البقية....قد يقول البعض من إخواننا في السلطة, البلد في. حالة حرب والاقتصاد مشلول والسيولة معدومة, فنقول مع الاحترام للجميع.

ندرك هذا, ولذلك الشعب صابر في كل مكان ، لكننا نقول لكم..من وافق منكم على المسؤولية برغبته الحرة..فعليه ان يودي الأمانة كما يجب.أويستقيل ويخلي مسؤليته أمام الله ثم الشعب.

نسأل اللّه ان يصلح أحوال الوطن الجريح

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل