آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
رسالة إلى من يهمه أمني.. إلى الحزام الأمني في عدن
محمد علي محمد احمد

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

تبريركم لحجز الناقلات المحملة بالوقود بأنه لمكافحة تجار السوق السوداء ومنع احتكاره واستمرار معاناة المواطن في حياته ومعيشته...
لن يكون له اعتبار إن لم يسبقه و يتبعه تحرك فعلي وعمل منظم إداري وفق أطر وآليات تعزز من تفعيل النظام والقانون وتخدم المواطن في العيش بأمن وأمان.
وكان عليكم تحرير مذكرة لمدير عام شركة النفط عدن وتوضيح المخالفات التي تم ضبطها من قبلكم حد قولكم وبالوثائق التي تثبت ذلك ، وبعدها سيتم اتخاذ الإجراء المناسب والرادع من قبل إدارة شركة النفط عدن وبالتنسيق معكم لضبط الأمور بشكل طبيعي ..
لكن أن يتم التصرف من قبلكم بشكل فردي ودون الرجوع لشركة النفط والتي أصدر مديرها العام ناصر مانع بن حدور بتشكيل لجان متعددة من كوادر الشركة وتخصصات في التفتيش والمراجعة والفنيين والإداريين والمهندسين والقانونيين والمبيعات و إدارة المحطات وإدارة المنشآت وذلك لمراقبة المحطات الخاصة ومحطات الشركة بصورة دائمة ومفاجئة لمنع أي تلاعب في الأسعار أو تساهل في الإحتكار وقد أهابت الشركة بكل المواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفات في أي محطة كانت تتبع الشركة أو محطات خاصة عبر أرقام بلاغات عمليات الشركة والتي تستقبل الشكاوى على مدار الـ 24 ساعة ومن ثم تحيلها للمدير بنفسه والذي بدوره يحيلها للمختصين لإتخاذ الإجراء اللازم والمناسب لكل مخالفة وشكوى تقدم من المواطنين أو تقرير يرفع من قبل اللجان المكلفة بالنزول ..
وبعد كل ما ذكرناه آنفاً أتسائل ويتسائل كل مواطن ..
لماذا يجعل الحزام الأمني من نفسه واجهة وفي فوهة المدفع في ظل هذا اللغط وتلك الفوضى والتي يستفيد منها تجار الدمار وصناع الأزمات وفي ظل الغليان الشعبي والتذمر من الأوضاع التي أتعبت كاهل المواطن في حياته ليأتي الحزام الأمني ليتصدر الموقف في هذا التوقيت ويجعل السهام توصب نحوه !!!
لماذا ونحن نكن لكم كل تقدير واحترام لمواقفكم وما تقومون به من إحاطة وتطويق عدن بحزام اجسادكم لحماية المواطن من أي اعتداء يطاله ..
وعليه ننشادكم أن تعودوا لما عهدناه منكم ولا تمكنوا المتربصين منكم من النيل من كيانكم الذي ارتبط بالمواطن ارتباطا نوعياً
تلك هي رسالة مواطن وموظف في شركة النفط نابعة من حرصي الشديد لأمن وسلامة الوطن والمواطن في جنوبنا الحبيب .                        

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل